فلسطين المحتلة
شهدت الضفة المحتلة انطلاق مسيرات واندلاع مواجهات، الجمعة 14 كانون الأوّل/ديسمبر، في ظل هجمة شرسة يشنّها جيش الاحتلال والمستوطنون على الفلسطينيين، أدّت لاستشهاد (5) فلسطينيين حتى اللحظة، آخرهم الفتى محمود نخلة من مُخيّم الجلزون، وإصابة واعتقال العشرات، بالإضافة لحصار شامل على رام الله والبيرة وإغلاقات واعتداءات في أرجاء الضفة.
وكانت انتشرت دعوات واسعة للخروج في مسيرات غضب يوم الجمعة انتصاراً للشهداء والمُقاومين، ورفضاً لسياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال التي تنتهجها السلطة الفلسطينيّة، وخلال التظاهرات الشعبيّة التي انطلقت اليوم، فوجئ المُتظاهرون بانتشار واسع لعناصر الأجهزة الأمنيّة التابعة للسلطة بالزي الرسمي والمدني في تظاهرات انطلقت في نابلس والخليل، حيث رفعوا السلاح على المُشاركين واعتدوا على النساء والأطفال والشيوخ وأسرى مُحررين، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم، كما اعتقلوا مُصلّين أثناء خروجهم من المساجد.
وعلى الصعيد الميداني فيما يتعلّق بالاحتلال، تعرّض أحد جنود الاحتلال للإصابة بجروح حرجة في مستوطنة "بيت إيل" صباح الجمعة، جراء قيام أحد الشبّان بإصابته بحجر في رأسه وطعنه بسكّين ثم انسحب من المكان، بعد أن كان قد تسلّل إلى المستوطنة عبر السياج.
وتحدثت مصادر عن إصابة أحد المواطنين برصاص مستوطن في القدم قرب مُخيّم الجلزون شمالي رام الله، وهاجم مستوطنون منزلاً على أطراف المُخيّم وحطّموا مركبة إلى أن قام الأهالي بالتصدّي لهم، فيما استخدم الاحتلال طائرة لإطلاق قنابل الغاز على المُتظاهرين على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
هذا واندلعت مواجهات في قرية المغير شرقي رام الله، عقب اعتداء جنود الاحتلال على عشرات المُصلّين الذين أدّوا صلاة الجمعة على أراضي القرية المُهددة بالمُصادرة لصالح الاستيطان، وأطلقوا الأعيرة المطاطيّة وقنابل الغاز، ما أدى إلى وقوع إصابتين في صفوفهم.
قمعت قوات الاحتلال كذلك مسيرة بلعين الأسبوعيّة التي انطلقت عقب صلاة الجمعة من وسط القرية باتجاه الجدار في منطقة أبو ليمون، وأطلق الجنود قنابل الصوت باتجاه المُشاركين وقاموا بتصويرهم من فوق الأبراج العسكريّة المنصوبة فوق الجدار.
وفي مواجهات نابلس المُحتلة، أفادت جمعيّة الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ طواقمها تعاملت مع (24) إصابة، وفي هذا السياق قال أحمد جبريل الناطق الرسمي باسم الجمعيّة في نابلس، إنّ المواجهات اندلعت في عدة نقاط تماس بين مئات الفلسطينيين وقوات الاحتلال، منها حاجز حوّارة وقرية اللبن الشرقية وبلدة عوريف.
وبين الإصابات (2) بالرصاص الحي وواحدة بعيار مطاطي في الوجه بقرية اللبن الشرقية، فيما أصيب (4) بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز في قرية عوريف جنوباً، و(12) إصابة بجروح وحالات اختناق خلال مواجهات حاجز حوّارة.
وفي طولكرم المُحتلة، توجّهت مسيرات شعبيّة حاشدة باتجاه منزل الشهيد أشرف نعالوة في ضاحية شويكة، فيما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال على بوابة ضاحية شويكة أصيب خلالها العشرات بحالات اختناق.
حول الإغلاقات والحصار، أغلقت قوات الاحتلال طريق رام الله نابلس القريب من مُخيّم الجلزون شمالي البيرة بالمُكعبات الاسمنتيّة، ومنعت الحركة بشكلٍ كامل، ونصبت حاجزاً على مدخل بلدة سردا وأغلقت الطريق بشكلٍ نهائي، كما منعت الحركة بالكامل على الشارع الرئيسي.
وأغلقت قوات الاحتلال مساء الجمعة طرقاً رئيسية في نابلس جراء تواصل اعتداءات المستوطنين في مناطق شمال الضفة المحتلة، وفي هذا السياق يقول غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة المحتلة، إنّ المستوطنين أغلقوا الشارع الرئيسي لمنطقة دير شرف غربي نابلس ورشقوا المركبات الفلسطينيّة بالحجارة.
وفي قرية اللبن الشرقيّة جنوبي نابلس، أغلق المستوطنون الطريق الرئيسي بين نابلس ورام الله، وحطموا عدداً من المركبات بالحجارة واعتدوا على الأهالي، وذكرت مصادر محليّة أنّ قوات الاحتلال أغلقت مدخل بورين ودوّار "يتسهار" وحاجز حوّارة، كما نشرت حواجز عسكريّة على مفرق بيتا ودوّار دير شرف طولكرم، ومفرق عيون الحرامية، بالإضافة لإغلاق الشارع الواصل بين قلقيلية ونابلس.
شهدت الضفة المحتلة انطلاق مسيرات واندلاع مواجهات، الجمعة 14 كانون الأوّل/ديسمبر، في ظل هجمة شرسة يشنّها جيش الاحتلال والمستوطنون على الفلسطينيين، أدّت لاستشهاد (5) فلسطينيين حتى اللحظة، آخرهم الفتى محمود نخلة من مُخيّم الجلزون، وإصابة واعتقال العشرات، بالإضافة لحصار شامل على رام الله والبيرة وإغلاقات واعتداءات في أرجاء الضفة.
وكانت انتشرت دعوات واسعة للخروج في مسيرات غضب يوم الجمعة انتصاراً للشهداء والمُقاومين، ورفضاً لسياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال التي تنتهجها السلطة الفلسطينيّة، وخلال التظاهرات الشعبيّة التي انطلقت اليوم، فوجئ المُتظاهرون بانتشار واسع لعناصر الأجهزة الأمنيّة التابعة للسلطة بالزي الرسمي والمدني في تظاهرات انطلقت في نابلس والخليل، حيث رفعوا السلاح على المُشاركين واعتدوا على النساء والأطفال والشيوخ وأسرى مُحررين، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم، كما اعتقلوا مُصلّين أثناء خروجهم من المساجد.
وعلى الصعيد الميداني فيما يتعلّق بالاحتلال، تعرّض أحد جنود الاحتلال للإصابة بجروح حرجة في مستوطنة "بيت إيل" صباح الجمعة، جراء قيام أحد الشبّان بإصابته بحجر في رأسه وطعنه بسكّين ثم انسحب من المكان، بعد أن كان قد تسلّل إلى المستوطنة عبر السياج.
وتحدثت مصادر عن إصابة أحد المواطنين برصاص مستوطن في القدم قرب مُخيّم الجلزون شمالي رام الله، وهاجم مستوطنون منزلاً على أطراف المُخيّم وحطّموا مركبة إلى أن قام الأهالي بالتصدّي لهم، فيما استخدم الاحتلال طائرة لإطلاق قنابل الغاز على المُتظاهرين على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
هذا واندلعت مواجهات في قرية المغير شرقي رام الله، عقب اعتداء جنود الاحتلال على عشرات المُصلّين الذين أدّوا صلاة الجمعة على أراضي القرية المُهددة بالمُصادرة لصالح الاستيطان، وأطلقوا الأعيرة المطاطيّة وقنابل الغاز، ما أدى إلى وقوع إصابتين في صفوفهم.
قمعت قوات الاحتلال كذلك مسيرة بلعين الأسبوعيّة التي انطلقت عقب صلاة الجمعة من وسط القرية باتجاه الجدار في منطقة أبو ليمون، وأطلق الجنود قنابل الصوت باتجاه المُشاركين وقاموا بتصويرهم من فوق الأبراج العسكريّة المنصوبة فوق الجدار.
وفي مواجهات نابلس المُحتلة، أفادت جمعيّة الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ طواقمها تعاملت مع (24) إصابة، وفي هذا السياق قال أحمد جبريل الناطق الرسمي باسم الجمعيّة في نابلس، إنّ المواجهات اندلعت في عدة نقاط تماس بين مئات الفلسطينيين وقوات الاحتلال، منها حاجز حوّارة وقرية اللبن الشرقية وبلدة عوريف.
وبين الإصابات (2) بالرصاص الحي وواحدة بعيار مطاطي في الوجه بقرية اللبن الشرقية، فيما أصيب (4) بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز في قرية عوريف جنوباً، و(12) إصابة بجروح وحالات اختناق خلال مواجهات حاجز حوّارة.
وفي طولكرم المُحتلة، توجّهت مسيرات شعبيّة حاشدة باتجاه منزل الشهيد أشرف نعالوة في ضاحية شويكة، فيما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال على بوابة ضاحية شويكة أصيب خلالها العشرات بحالات اختناق.
حول الإغلاقات والحصار، أغلقت قوات الاحتلال طريق رام الله نابلس القريب من مُخيّم الجلزون شمالي البيرة بالمُكعبات الاسمنتيّة، ومنعت الحركة بشكلٍ كامل، ونصبت حاجزاً على مدخل بلدة سردا وأغلقت الطريق بشكلٍ نهائي، كما منعت الحركة بالكامل على الشارع الرئيسي.
وأغلقت قوات الاحتلال مساء الجمعة طرقاً رئيسية في نابلس جراء تواصل اعتداءات المستوطنين في مناطق شمال الضفة المحتلة، وفي هذا السياق يقول غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة المحتلة، إنّ المستوطنين أغلقوا الشارع الرئيسي لمنطقة دير شرف غربي نابلس ورشقوا المركبات الفلسطينيّة بالحجارة.
وفي قرية اللبن الشرقيّة جنوبي نابلس، أغلق المستوطنون الطريق الرئيسي بين نابلس ورام الله، وحطموا عدداً من المركبات بالحجارة واعتدوا على الأهالي، وذكرت مصادر محليّة أنّ قوات الاحتلال أغلقت مدخل بورين ودوّار "يتسهار" وحاجز حوّارة، كما نشرت حواجز عسكريّة على مفرق بيتا ودوّار دير شرف طولكرم، ومفرق عيون الحرامية، بالإضافة لإغلاق الشارع الواصل بين قلقيلية ونابلس.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين