لبنان
شيّع المئات من أبناء مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان، ، اليوم الثلاثاء 18 كانون الأول/ ديسمبر، جثمان الطفل ابن المخيّم، محمد وهبه، الذي توفى يوم أمس بعد أن رفضت مستشفيات المنطقة استقباله.
وانطلق المشيّعون في شوارع المخيّم، محوّلين التشييع إلى تظاهرة غضب، هتفوا خلالها ضد فصائل منظمة التحرير، التي اتهموها بالتقاعس في الوقوف عند احتياجات اللاجئين الصحيّة، كما عبّر المشيّعون عن غضبهم تجاه وكالة " الأونروا" وسياسة التقليص التي باتت تقتل اللاجئين.
وكان الطفل وهبه قد دخل في غيبوبة منذ 3 أيّام وتوفى بعدها، نتيجة ارتفاع في الحرارة والضغط، وتمنعت المستشفيات عن استقباله لحين تأمين عائلته مبلغ علاجه والذي وصل إلى ألفي دولار أمريكي.
وأثار خبر وفاة الطفل وهبه، حالة من الغضب على مواقع التواصل الإجتماعي في صفوف الفلسطينيين واللبنانيين، اللذين طالبوا "الأونروا" والسلطة الفلسطينية والمعنيين بتحمل المسؤولية الإنسانيّة تجاه اللاجئين، خاصة لما يعانوه من أوضاع معيشيّة وإقتصاديّة صعبة.
يذكر، أنّ حالة وفاة الطفل محمد ليست الأولى من نوعها، حيث توفي في لبنان العديد من اللاجئين الفلسطينيين بسبب عدم تمكنهم من دفع كلفة العلاج للدخول إلى المشفى، خاصة في ظل تراجع خدمات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بعد تقليص مزانيتها.
شاهد الفيديو
شيّع المئات من أبناء مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان، ، اليوم الثلاثاء 18 كانون الأول/ ديسمبر، جثمان الطفل ابن المخيّم، محمد وهبه، الذي توفى يوم أمس بعد أن رفضت مستشفيات المنطقة استقباله.
وانطلق المشيّعون في شوارع المخيّم، محوّلين التشييع إلى تظاهرة غضب، هتفوا خلالها ضد فصائل منظمة التحرير، التي اتهموها بالتقاعس في الوقوف عند احتياجات اللاجئين الصحيّة، كما عبّر المشيّعون عن غضبهم تجاه وكالة " الأونروا" وسياسة التقليص التي باتت تقتل اللاجئين.
وكان الطفل وهبه قد دخل في غيبوبة منذ 3 أيّام وتوفى بعدها، نتيجة ارتفاع في الحرارة والضغط، وتمنعت المستشفيات عن استقباله لحين تأمين عائلته مبلغ علاجه والذي وصل إلى ألفي دولار أمريكي.
وأثار خبر وفاة الطفل وهبه، حالة من الغضب على مواقع التواصل الإجتماعي في صفوف الفلسطينيين واللبنانيين، اللذين طالبوا "الأونروا" والسلطة الفلسطينية والمعنيين بتحمل المسؤولية الإنسانيّة تجاه اللاجئين، خاصة لما يعانوه من أوضاع معيشيّة وإقتصاديّة صعبة.
يذكر، أنّ حالة وفاة الطفل محمد ليست الأولى من نوعها، حيث توفي في لبنان العديد من اللاجئين الفلسطينيين بسبب عدم تمكنهم من دفع كلفة العلاج للدخول إلى المشفى، خاصة في ظل تراجع خدمات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بعد تقليص مزانيتها.
شاهد الفيديو
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين