لبنان
أصدرت كل من وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين "الأونروا" ووزارة الصحة اللبنانية بيانين منفصلين لتبرير موقفيهما من وفاة الطفل اللاجئ الفلسطيني "محمد وهبة" بعد عجز عائلته عن تأمين مبلغ العلاج اللازم له والمقدر بحوالي ألفي دولار أمريكي.
وقالت "الأونروا" في بيانها : إن الفريق الطبي التابع لها في طرابلس، وفي المركز الرئيسي ببيروت بذل جهوداً كبيرةً لتأمين سرير للطفل "محمد" في أي مستشفى داخل لبنان تتوفر فيه رعاية متخصصة للأطفال، لكن جهوده باءت بالفشل لعدم وجود أسرّة شاغرة.
وأضاف البيان أنه بعد جهود مكثفة تم تأمين سرير شاغر في غرفة العناية المركزة للأطفال في مستشفى طرابلس الحكومي يوم الإثنين 17 كانون الأول /ديسمبر، وتم نقل الطفل إلى المستشفى لكنه توفى في وقت متأخر من نفس اليوم.
وبحسب البيان فإن الأونروا لم تدّخر أي جهد ولم تمتنع عن تقديم أي تغطية طبية أو مالية لازمة ، وأن " المشكلة الأساسية كانت في عدم وجود أسِّرة شاغرة.
من جهته، المكتب الإعلامي لوزارة الصحة اللبنانية أدرج في بيانه تواريخ محددة لدخول الطفل إلى مستشفيات لبنانية، مبرئاً الوزارة والأونروا من المسؤولية عن وفاة الطفل .
وجاء في البيان أن الطفل محمد وهبة خضع لعملية في الرأس بعد إدخاله إلى مستشفى حمود بتاريخ ١٣ كانون الأول / ديسمبر، ومن ثم تم إدخاله إلى المستشفى الإسلامي بتاريخ ١٤ كانون الأول/ ديسمبر وبقي حتى ١٧ من الشهر ذاته.
ونقل إلى مستشفى وهبي بتاريخ ١٧ كانون الأول /ديسمبر حيت توفى في نفس اليوم لعدم توفر سرير في غرقة العناية المركزة في قسم الأطفال.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية "فإن جميع المرات التي دخل فيها الطفل وهبة الى المستشفيات اللبنانية تمت تغطيتها مادياً من قبل الأونروا."
وطلبت الوزارة "التحقق من أي معلومات قبل تداولها وعدم تضليل الرأي العام احتراماً لحرمة الموت وحفاظاً على سمعة القطاع الصحي اللبناني."
أصدرت كل من وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين "الأونروا" ووزارة الصحة اللبنانية بيانين منفصلين لتبرير موقفيهما من وفاة الطفل اللاجئ الفلسطيني "محمد وهبة" بعد عجز عائلته عن تأمين مبلغ العلاج اللازم له والمقدر بحوالي ألفي دولار أمريكي.
وقالت "الأونروا" في بيانها : إن الفريق الطبي التابع لها في طرابلس، وفي المركز الرئيسي ببيروت بذل جهوداً كبيرةً لتأمين سرير للطفل "محمد" في أي مستشفى داخل لبنان تتوفر فيه رعاية متخصصة للأطفال، لكن جهوده باءت بالفشل لعدم وجود أسرّة شاغرة.
وأضاف البيان أنه بعد جهود مكثفة تم تأمين سرير شاغر في غرفة العناية المركزة للأطفال في مستشفى طرابلس الحكومي يوم الإثنين 17 كانون الأول /ديسمبر، وتم نقل الطفل إلى المستشفى لكنه توفى في وقت متأخر من نفس اليوم.
وبحسب البيان فإن الأونروا لم تدّخر أي جهد ولم تمتنع عن تقديم أي تغطية طبية أو مالية لازمة ، وأن " المشكلة الأساسية كانت في عدم وجود أسِّرة شاغرة.
من جهته، المكتب الإعلامي لوزارة الصحة اللبنانية أدرج في بيانه تواريخ محددة لدخول الطفل إلى مستشفيات لبنانية، مبرئاً الوزارة والأونروا من المسؤولية عن وفاة الطفل .
وجاء في البيان أن الطفل محمد وهبة خضع لعملية في الرأس بعد إدخاله إلى مستشفى حمود بتاريخ ١٣ كانون الأول / ديسمبر، ومن ثم تم إدخاله إلى المستشفى الإسلامي بتاريخ ١٤ كانون الأول/ ديسمبر وبقي حتى ١٧ من الشهر ذاته.
ونقل إلى مستشفى وهبي بتاريخ ١٧ كانون الأول /ديسمبر حيت توفى في نفس اليوم لعدم توفر سرير في غرقة العناية المركزة في قسم الأطفال.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية "فإن جميع المرات التي دخل فيها الطفل وهبة الى المستشفيات اللبنانية تمت تغطيتها مادياً من قبل الأونروا."
وطلبت الوزارة "التحقق من أي معلومات قبل تداولها وعدم تضليل الرأي العام احتراماً لحرمة الموت وحفاظاً على سمعة القطاع الصحي اللبناني."
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين