فلسطين المحتلة
أعربت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة عن رفضها إدراج "الأونروا" في قائمة نهاية العام لمركز "Simon Wiesenthal" في الولايات المتحدة "لأسوأ عشرة أعمال مُعادية للسامية في أنحاء العالم."
في التفاصيل، اعتبر عضو اللجنة التنفيذيّة في المنظمة ورئيس دائرة اللاجئين، أحمد أبو هولي، أنّ هذا الموقف يُعتبر تحريضاً على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وامتداداً للحملة المُعادية التي تقودها حكومة الاحتلال والإدارة الأمريكيّة ضد "الأونروا"، وذلك بغرض إنهاء دورها من خلال تجفيف مواردها وحثّ المانحين على عدم تقديم الدعم المالي لها.
وأشار أبو هولي إلى أنّ "الأونروا" وكالة أمميّة بحكم عملها ميثاق الأمم المتحدة ومبادئها السامية، وتلتزم في برامجها التعليميّة بالمنهاج التعليمي للدولة المُضيفة للاجئين، مُستنكراً اتهام المركز لوكالة الغوث باستخدام منهج دراسي يُروّج لمُعاداة السامية ورفضها تدريس "الهولوكوست."
كما أعرب رئيس الدائرة عن رفضه زج المركز لوكالة الغوث بقوائمها لمُعاداة السامية أو ربطها بالعنصريّة، مُشيراً إلى أنّ المركز الذي تقوده جماعات يهوديّة يهدف من وراء خطوته إلى تشويه صورة "الأونروا" أمام العالم لوقف تمويلها وإنهاء دورها، كمدخل لتصفية قضيّة اللاجئين الفلسطينيين، وإسقاط حق العودة، لفتح الطريق أمام حكومة الاحتلال لتجسيد يهوديّة دولتها.
أكّد كذلك أنّ حملة العداء المحمومة التي تستهدف "الأونروا" لن تنطلِ على المُجتمع الدولي الذي أكّد دعمه للوكالة الأمميّة وتمسكه بتفويضها في استمرار عملها لحين إيجاد حل عادل لقضيّة اللاجئين الفلسطينيين طبقاً لما ورد في القرار (194).
أعربت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة عن رفضها إدراج "الأونروا" في قائمة نهاية العام لمركز "Simon Wiesenthal" في الولايات المتحدة "لأسوأ عشرة أعمال مُعادية للسامية في أنحاء العالم."
في التفاصيل، اعتبر عضو اللجنة التنفيذيّة في المنظمة ورئيس دائرة اللاجئين، أحمد أبو هولي، أنّ هذا الموقف يُعتبر تحريضاً على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وامتداداً للحملة المُعادية التي تقودها حكومة الاحتلال والإدارة الأمريكيّة ضد "الأونروا"، وذلك بغرض إنهاء دورها من خلال تجفيف مواردها وحثّ المانحين على عدم تقديم الدعم المالي لها.
وأشار أبو هولي إلى أنّ "الأونروا" وكالة أمميّة بحكم عملها ميثاق الأمم المتحدة ومبادئها السامية، وتلتزم في برامجها التعليميّة بالمنهاج التعليمي للدولة المُضيفة للاجئين، مُستنكراً اتهام المركز لوكالة الغوث باستخدام منهج دراسي يُروّج لمُعاداة السامية ورفضها تدريس "الهولوكوست."
كما أعرب رئيس الدائرة عن رفضه زج المركز لوكالة الغوث بقوائمها لمُعاداة السامية أو ربطها بالعنصريّة، مُشيراً إلى أنّ المركز الذي تقوده جماعات يهوديّة يهدف من وراء خطوته إلى تشويه صورة "الأونروا" أمام العالم لوقف تمويلها وإنهاء دورها، كمدخل لتصفية قضيّة اللاجئين الفلسطينيين، وإسقاط حق العودة، لفتح الطريق أمام حكومة الاحتلال لتجسيد يهوديّة دولتها.
أكّد كذلك أنّ حملة العداء المحمومة التي تستهدف "الأونروا" لن تنطلِ على المُجتمع الدولي الذي أكّد دعمه للوكالة الأمميّة وتمسكه بتفويضها في استمرار عملها لحين إيجاد حل عادل لقضيّة اللاجئين الفلسطينيين طبقاً لما ورد في القرار (194).
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين