فلسطين المحتلة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينيّة في قطاع غزة، مساء الجمعة 3 أيّار/مايو، عن استشهاد (3) فلسطينيين، جراء استهداف قوّات الاحتلال موقع للمُقاومة شرقي القطاع، وإطلاق النار باتجاه المُتظاهرين السلميين في "جمعة الجولان عربيّة سوريّة."
الناطق باسم الوزارة، الدكتور أشرف القدرة، أفاد بأنّه تم التأكد من هويّة الشهيد عبد الله إبراهيم محمود أبو ملوح (33) عاماً من مُخيّم النصيرات للاجئين وسط القطاع، والشهيد علاء علي حسن البوبلي (29) عاماً من المغازي، وكان قد تحدّث في وقتٍ سابق عن وقوع (4) إصابات جراء قصف استهدف موقعاً قرب المغازي وسط القطاع.
الشهيد الثالث رائد خليل أبو طير (19) عاماً، مساءً، مُتأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال في منطقة البطن، أثناء مُشاركته في مسيرة العودة الكُبرى شرقي خانيونس جنوب القطاع.
واستهدفت قوات الاحتلال موقعاً للمقاومة قرب المغازي على خلفيّة إعلان الاحتلال عن إصابات في صفوف جنوده في عمليّة قنص شرقي القطاع، لم تُعرف طبيعتها بعد، فيما أعلنت الصحة في وقتٍ سابق عن إصابة (50) فلسطينيّاً بجروح مختلفة جراء اعتداء قوات الاحتلال على المُشاركين في المسيرات.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تواجد وفد حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في العاصمة المصريّة القاهرة، وسط الحديث عن مفاوضات بشأن تأخّر تطبيق التفاهمات مع الاحتلال حول تخفيف الحصار عن قطاع غزة، وذلك بعد مرور ساعات على أنباء إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه الأراضي المحتلة، وعودة إطلاق البالونات الحارقة.
وفي هذا السياق، أعلنت غرفة العمليّات المُشتركة لفصائل المُقاومة في غزة "أمام العدوان الغاشم على شعبنا، فإنّ قيادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، تدعو جميع المُقاتلين والأجنحة العسكريّة لرفع درجة الجهوزيّة والاستعداد للرّد على جرائم العدو."
من جانبها، قالت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، في بيانٍ صدر عنها عقب أنباء ارتقاء الشهداء، إنّه "وبرغم سلميّة هذه المسيرات وأدواتها إلا أنّ الاحتلال أقدم على جريمته البشعة باستهداف المدنيين العُزّل"، في إشارة لاستشهاد (3) شبّان ووقوع إصابات بالغة الخطورة في صفوف المُشاركين المُتواجدين في مُخيّمات العودة.
ما اعتبرته الهيئة إمعاناً في إرهاب الاحتلال ودمويّته واستمراره في ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين أمام مرأى ومسمع من العالم، ما يستوجب من المُجتمع الدولي الوقوف أمام مسؤولياته بلجم الاحتلال ووقف مسلسل إجرامه المُتواصل، وإحالة قادته إلى محكمة الجنايات الدوليّة.
وشهدت مُخيّمات العودة شرقي قطاع غزة احتشاد الآلاف على طول السياج الأمني العازل الذي يفصل القطاع عن الأراضي المحتلة عام 1948، للمُشاركة في "جمعة الجولان عربيّة سوريّة" في الأسبوع (57) من مسيرات العودة وكسر الحصار، وذلك في إطار التصدّي للسياسة الأمريكيّة والصهيونيّة بشأن المنطقة العربيّة، حيث رفعت الجماهير المُشاركة الأعلام الفلسطينيّة والسوريّة قبالة جنود وقنّاصة الاحتلال.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينيّة في قطاع غزة، مساء الجمعة 3 أيّار/مايو، عن استشهاد (3) فلسطينيين، جراء استهداف قوّات الاحتلال موقع للمُقاومة شرقي القطاع، وإطلاق النار باتجاه المُتظاهرين السلميين في "جمعة الجولان عربيّة سوريّة."
الناطق باسم الوزارة، الدكتور أشرف القدرة، أفاد بأنّه تم التأكد من هويّة الشهيد عبد الله إبراهيم محمود أبو ملوح (33) عاماً من مُخيّم النصيرات للاجئين وسط القطاع، والشهيد علاء علي حسن البوبلي (29) عاماً من المغازي، وكان قد تحدّث في وقتٍ سابق عن وقوع (4) إصابات جراء قصف استهدف موقعاً قرب المغازي وسط القطاع.
الشهيد الثالث رائد خليل أبو طير (19) عاماً، مساءً، مُتأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال في منطقة البطن، أثناء مُشاركته في مسيرة العودة الكُبرى شرقي خانيونس جنوب القطاع.
واستهدفت قوات الاحتلال موقعاً للمقاومة قرب المغازي على خلفيّة إعلان الاحتلال عن إصابات في صفوف جنوده في عمليّة قنص شرقي القطاع، لم تُعرف طبيعتها بعد، فيما أعلنت الصحة في وقتٍ سابق عن إصابة (50) فلسطينيّاً بجروح مختلفة جراء اعتداء قوات الاحتلال على المُشاركين في المسيرات.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تواجد وفد حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في العاصمة المصريّة القاهرة، وسط الحديث عن مفاوضات بشأن تأخّر تطبيق التفاهمات مع الاحتلال حول تخفيف الحصار عن قطاع غزة، وذلك بعد مرور ساعات على أنباء إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه الأراضي المحتلة، وعودة إطلاق البالونات الحارقة.
وفي هذا السياق، أعلنت غرفة العمليّات المُشتركة لفصائل المُقاومة في غزة "أمام العدوان الغاشم على شعبنا، فإنّ قيادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، تدعو جميع المُقاتلين والأجنحة العسكريّة لرفع درجة الجهوزيّة والاستعداد للرّد على جرائم العدو."
من جانبها، قالت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، في بيانٍ صدر عنها عقب أنباء ارتقاء الشهداء، إنّه "وبرغم سلميّة هذه المسيرات وأدواتها إلا أنّ الاحتلال أقدم على جريمته البشعة باستهداف المدنيين العُزّل"، في إشارة لاستشهاد (3) شبّان ووقوع إصابات بالغة الخطورة في صفوف المُشاركين المُتواجدين في مُخيّمات العودة.
ما اعتبرته الهيئة إمعاناً في إرهاب الاحتلال ودمويّته واستمراره في ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين أمام مرأى ومسمع من العالم، ما يستوجب من المُجتمع الدولي الوقوف أمام مسؤولياته بلجم الاحتلال ووقف مسلسل إجرامه المُتواصل، وإحالة قادته إلى محكمة الجنايات الدوليّة.
وشهدت مُخيّمات العودة شرقي قطاع غزة احتشاد الآلاف على طول السياج الأمني العازل الذي يفصل القطاع عن الأراضي المحتلة عام 1948، للمُشاركة في "جمعة الجولان عربيّة سوريّة" في الأسبوع (57) من مسيرات العودة وكسر الحصار، وذلك في إطار التصدّي للسياسة الأمريكيّة والصهيونيّة بشأن المنطقة العربيّة، حيث رفعت الجماهير المُشاركة الأعلام الفلسطينيّة والسوريّة قبالة جنود وقنّاصة الاحتلال.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين