بيروت
أثارت تغريدة وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل سخطاً وانتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. ووصف باسيل في تغريدته لبنان بـ "أرض الأنبياء والقديسين التي لن يحل مكان أهلها لاجئ أو نازح"، واضعاً اللاجئين والنازحين في خانة الفاسدين.
الناشط الفلسطيني إياد البغدادي استنكر تغريدة باسيل، واعتبره من دعاة الكراهية والعنصرية والأحقاد.
أما الإعلاميّة اللبنانية ديما صادق، فأشارت في ردها على باسيل إلى أن أغلبية الأنبياء والقديسين هم من أرض اللاجئين والنازحين.
بدوره، رد مروان لوباني على باسيل بأن العنصرية لم تكن من سمات الانبياء والقديسين.
ونددت سلمى بتغريدة باسيل موضحة أن الأنبياء والقديسين يغلب عليهم أن يكونوا لاجئين ونازحين.
وتساءل ماهر، ماذا لو كان المسيح وأمه مريم على أيامنا وأتوا من فلسطين إلى لبنان؟ هل كان باسيل ليقول لهم لن تحلوا مكاننا؟
يذكر أن الوزير باسيل، رئيس التيار الوطني الحر في لبنان، يشن منذ سنوات هجوماً عنيفاً على اللاجئين والنازحين الفلسطينين والسوريين، وكان قد جمّد خلال العام الفائت طلبات الإقامة الخاصة بموظفي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، متهماً إياها بـ "تخويف" النازحين لثنيهم عن العودة إلى سوريا.