فلسطين المحتلة
يستعد الفلسطينيّون للمُشاركة في الأسبوع (58) من مسيرات العودة الكُبرى وكسر الحصار، تحت عنوان "مُوحّدون في مواجهة الصفقة"، وذلك على بُعد أسابيع من الإعلان الرسمي للإدارة الأمريكيّة عن ما تُسمّى بـ "صفقة القرن"، التي تُطيح بكافّة الثوابت الوطنيّة وعلى رأسها قضيّة اللاجئين والقدس، كما أظهرت ملامحها الأوليّة.
الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة، دعت في بيانها للمُشاركة الواسعة في مسيرات هذه الجمعة، "والتي نؤكّد فيها على رفضنا لكل المشاريع التصفويّة وفي مُقدّمتها صفقة القرن"، مؤكدةً على سلميّة المسيرات وطابعها الشعبي، وحذّرت الاحتلال من ارتكاب أيّة حماقات بحق المُتظاهرين السلميين.
وكانت الجمعة الماضية "جمعة الجولان عربيّة سوريّة"، قد شهدت اعتداء واسع من قِبل قوات الاحتلال بحق المُتظاهرين السلميين شرقي القطاع قرب السياج الأمني العازل الذي يفصل غزة عن الأراضي المُحتلة عام 1948، حيث استشهد منذ يوم الجمعة وحتى يوم الاثنين (31) فلسطينيّاً بينهم سيّدات حوامل وأجنّة ورضيعتين وطفل، وذلك في عدوان تخلّله إطلاق نار وقصف جوي ومدفعي بالإضافة للزوارق الحربيّة التابعة لجيش الاحتلال.
وانتهى الأمر بإعلان هُدنة لوقف إطلاق النار مُرتبطة بتطبيق التفاهمات مع الوسطاء الدوليين، بشأن رفع الحصار عن قطاع غزة، والتخفيف من أعبائه على أهالي القطاع، والذي لم يُطبّق حتى اللحظة، حيث استمر إغلاق المعابر ووقف إدخال الوقود ومنع الصيادين من الوصول إلى البحر، إلى أن أعلن الاحتلال مساء الخميس عن السماح بإدخال الوقود ودخول الصيادين للبحر منذ صبيحة يوم الجمعة.
وكان الوفد الأمني المصري قد وصل قطاع غزة يوم الخميس قادماً من "تل أبيب"، للتباحث مع الفصائل الفلسطينيّة بشأن التصعيد الأخير، وتطبيق التفاهمات برعاية مصر وقطر والأمم المتحدة، ومن المُتوقّع أن يتوجّه إلى الحدود الشرقيّة مع الأراضي المحتلة لمُراقبة المسيرات تحسباً من "أي حدث استثنائي"، حيث لا زالت الأجواء تشهد تصريحات من جانب الاحتلال وفصائل المقاومة بأنّ الجولة لم تنتهِ بعد، والحديث عن احتمالات جولات تصعيد مُرتقبة قد تصل إلى مواجهة عسكرية كُبرى في ساحة غزة، بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال، والتي ستكون الأولى بعد عدوان صيف 2014.
وانطلقت مسيرات العودة الكُبرى بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض الخالد في 31 آذار/مارس 2018 باتجاه مُخيّمات العودة التي أقامها الفلسطينيّون على طول السياج الأمني العازل شرقي القطاع، ومن المُنتظر بعد أيام انطلاق مسيرة ذكرى النكبة في الخامس عشر من أيّار/مايو، والتي شهدت في العام الماضي مواجهات عنيفة استشهد فيها كعدد أول في ذات اليوم أكثر من (60) فلسطينيّاً من قطاع غزة، واستمر العدد في الارتفاع حتى أشهر، جراء الإصابات في هذه المسيرة، فيما بلغت حصيلة شهداء المسيرات منذ انطلاقها حتى لحظة إعداد الخبر أكثر من (270) شهيداً وإصابة أكثر من (29) ألف آخرين.
يستعد الفلسطينيّون للمُشاركة في الأسبوع (58) من مسيرات العودة الكُبرى وكسر الحصار، تحت عنوان "مُوحّدون في مواجهة الصفقة"، وذلك على بُعد أسابيع من الإعلان الرسمي للإدارة الأمريكيّة عن ما تُسمّى بـ "صفقة القرن"، التي تُطيح بكافّة الثوابت الوطنيّة وعلى رأسها قضيّة اللاجئين والقدس، كما أظهرت ملامحها الأوليّة.
الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة، دعت في بيانها للمُشاركة الواسعة في مسيرات هذه الجمعة، "والتي نؤكّد فيها على رفضنا لكل المشاريع التصفويّة وفي مُقدّمتها صفقة القرن"، مؤكدةً على سلميّة المسيرات وطابعها الشعبي، وحذّرت الاحتلال من ارتكاب أيّة حماقات بحق المُتظاهرين السلميين.
وكانت الجمعة الماضية "جمعة الجولان عربيّة سوريّة"، قد شهدت اعتداء واسع من قِبل قوات الاحتلال بحق المُتظاهرين السلميين شرقي القطاع قرب السياج الأمني العازل الذي يفصل غزة عن الأراضي المُحتلة عام 1948، حيث استشهد منذ يوم الجمعة وحتى يوم الاثنين (31) فلسطينيّاً بينهم سيّدات حوامل وأجنّة ورضيعتين وطفل، وذلك في عدوان تخلّله إطلاق نار وقصف جوي ومدفعي بالإضافة للزوارق الحربيّة التابعة لجيش الاحتلال.
وانتهى الأمر بإعلان هُدنة لوقف إطلاق النار مُرتبطة بتطبيق التفاهمات مع الوسطاء الدوليين، بشأن رفع الحصار عن قطاع غزة، والتخفيف من أعبائه على أهالي القطاع، والذي لم يُطبّق حتى اللحظة، حيث استمر إغلاق المعابر ووقف إدخال الوقود ومنع الصيادين من الوصول إلى البحر، إلى أن أعلن الاحتلال مساء الخميس عن السماح بإدخال الوقود ودخول الصيادين للبحر منذ صبيحة يوم الجمعة.
وكان الوفد الأمني المصري قد وصل قطاع غزة يوم الخميس قادماً من "تل أبيب"، للتباحث مع الفصائل الفلسطينيّة بشأن التصعيد الأخير، وتطبيق التفاهمات برعاية مصر وقطر والأمم المتحدة، ومن المُتوقّع أن يتوجّه إلى الحدود الشرقيّة مع الأراضي المحتلة لمُراقبة المسيرات تحسباً من "أي حدث استثنائي"، حيث لا زالت الأجواء تشهد تصريحات من جانب الاحتلال وفصائل المقاومة بأنّ الجولة لم تنتهِ بعد، والحديث عن احتمالات جولات تصعيد مُرتقبة قد تصل إلى مواجهة عسكرية كُبرى في ساحة غزة، بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال، والتي ستكون الأولى بعد عدوان صيف 2014.
وانطلقت مسيرات العودة الكُبرى بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض الخالد في 31 آذار/مارس 2018 باتجاه مُخيّمات العودة التي أقامها الفلسطينيّون على طول السياج الأمني العازل شرقي القطاع، ومن المُنتظر بعد أيام انطلاق مسيرة ذكرى النكبة في الخامس عشر من أيّار/مايو، والتي شهدت في العام الماضي مواجهات عنيفة استشهد فيها كعدد أول في ذات اليوم أكثر من (60) فلسطينيّاً من قطاع غزة، واستمر العدد في الارتفاع حتى أشهر، جراء الإصابات في هذه المسيرة، فيما بلغت حصيلة شهداء المسيرات منذ انطلاقها حتى لحظة إعداد الخبر أكثر من (270) شهيداً وإصابة أكثر من (29) ألف آخرين.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين