الأردن
يعاني اللاجئون الفلسطينيون المهجّرون من سوريا في الأردن، أوضاعاً معيشيّة قاسيّة بفعل البطالة وصعوبة الحصول على فرص عمل وغلاء الأسعار، في ظل عدم التفات وكالة " الأونروا" لتردّي أوضاعهم، رغم تقديمها مبلغ من المعونة الماليّة كل 3 أشهر، لا يكفي لسد حاجات المواصلات وفق كثيرون.
وتبلغ قيمة المعونة، 20 دينار أردني ما يعادل 28 دولار أمريكي كل 3 أشهر، وهو مبلغ لا يفعل أي شيء يذكر، في بلد يعتبر من أغلى بلدان العالم معيشيّاً، كما أنّ الوكالة تتأخر في الكثير من الأحيان في صرفه، حيث لم تصرف الدفعة الأولى المقررة منذ شهرين حتّى اليوم، ما جعل مئات العائلات بلا أي مورد مالي.
ويبلغ عدد العائلات الفلسطينية المهجّرة من سوريا في الأردن، نحو 17 ألفاً و 719 لاجئاً وفق سجلّ " الأونروا"، يعاني معظمهم من فقر مدقع، الأمر الذي دفع الوكالة في العام 2018 لمراجعة آلياتها لتقييم مجالات الضعف لدى اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في الأردن، لتحقيق استخدام أكثر كفاءة للموارد المحدودة، وتقييمهم على أنّهم الأكثر ضعفاً، الّا نها لم تخطو باتجاه تحسين واقعهم المعيشي وزيادة قيمة المعونات.