لبنان
تمكنت عائلة الرضيعة الفلسطينية مريم إبراهيم فجر اليوم من تأمين سرير لإبنتها بعد تعرضها لنزيف في الرأس إثر حادث سير مروع أمس قرب دوار الحسبة في مدينة صيدا.
وقال أنس إبراهيم عمّ الرضيعة لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إن مريم لا تزال في وضع حرج وتعيش داخل قسم العناية المركزة في مستشفى وليد قصب في صيدا، كما أشار إبراهيم إلى أن النزيف لا يزال مستمراً، لكن طبيب مريم أخبره بإمكانية حدوث تحسن طفيف مساء اليوم.
وحول الأعباء المادية المتوجب سدادها للمستشفى، أوضح إبراهيم أن التأمين الإلزامي للسيارة يغطي 50% من التكاليف، لكن، ورغم ذلك، فالمبلغ المتبقي لا يزال كبيراً، خصوصاً وأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لا تغطي الأعباء المادية الناجمة عن الحوادث.
يذكر أن عائلة الرضيعة، القاطنة في مخيم عين الحلوة، كانت قد ناشدت أمس وزير الصحة اللبناني جميل جبق لتأمين سرير لابنتها بعد انتظار لأكثر من 5 ساعات في قسم الطوارئ بمستشفى لبيب الطبي بمدينة صيدا.
وبالإضافة إلى الرضيعة مريم، يوجد ثلاثة أشخاص من عائلتها بينهم والدتها في مستشفى لبيب، حيث ناشدت العائلة لمساعدتها في تغطية تكاليف علاج أربعة أشخاص هم ضحايا حادث السير، لا تؤمن لهم "الأونروا" تكاليف العلاج فيما يحصلون فقط على 50 % من ثمن التكاليف عبر التأمين الإلزامي للسيارة.