فلسطين المحتلّة
أكد رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية أنه لم يتم استشارة الفلسطينيين بـ "مؤتمر البحرين الدولي" الذي أعلنت الولايات المتحدة عقده أواخر الشهر المقبل كخطوة أولى من "صفقة القرن".
وخلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي في رام الله، قال اشتية إن حل الصراع في فلسطين لن يكون إلا سياسياً وإن الفلسطينيين لا يبحثون عن تحسين ظروف العيش تحت الاحتلال.
وحول نية السلطة الفلسطينية المشاركة في مؤتمر البحرين، أشار وزير الإعلام نبيل أبو ردينة إلى أن هذا القرار يعود إلى الرئيس محمود عباس، الذي يصل اليوم إلى الدوحة في زيارة تستمر لـ 3 أيام يلتقي خلالها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
بدورها، شددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن مؤتمر البحرين لا يعدو عن كونه منصّة لإعلان الانخراط الرسمي العربي بغالبيته في تبني "صفقة القرن"، وتبني رؤية نتنياهو المدعومة أمريكياً لما يُسمى "السلام الاقتصادي"، كحلٍ للصراع العربي والفلسطيني مع الكيان الصهيوني.
الجبهة دعت إلى موقفٍ فلسطينيّ موّحد يعلن رفض أيّة مشاركة رسمية أو غيرها في "ورشة البحرين" ومحاسبة من يخرج على هذا الموقف، إلى جانب مقاومة أية نتائج تصدر عنها كجزء من المقاومة الشاملة لـ "صفقة القرن".
يذكر أن البيت الأبيض كشف مساء أمس عقد ورشة اقتصادية دولية بالمنامة في 25 و26 من حزيران/يونيو المقبل لتشجيع الاستثمار في الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذا يعد الجزء الأول من "صفقة القرن".