فلسطين المحتلّة
قال رئيس دائرة شؤون اللاجئين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد أبو هولي: إن هدف الاقتراح الأمريكي لعقد مؤتمر البحرين الاقتصادي الشهر المقبل هو تصفية المشروع الوطني من خلال تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين عبر توطينهم في أماكن إقامتهم تحت مسمى "السلام من أجل الازدهار" التي تشكل مدخلا لتمرير "صفقة القرن .
وفي بيان صحفي أضاف أبو هولي: إن الادارة الامريكية تبيع الأوهام للعالم من خلال تقديم رؤى واقتراحات بإعادة بناء مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية كمدن دائمة للفلسطينيين، والاستعاضة عن "أونروا" في مجال التعليم وتوزيع الأغذية ببرامج استدامة تديرها وتقودها السلطة الفلسطينية.
م ت ف لن تتعاطى مع مخرجات مؤتمر البحرين
وأعلن أبو هولي أن منظمة التحرير لن تتعاطى مع مخرجات مؤتمر البحرين ولن تعترف به، داعياً الدول إلى مقاطعته وعدم المشاركة فيها "لما يحمله من أهداف عدوانية تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني التحرري."
كما تطرق البيان إلى تصريحات المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، التي دعا فيها إلى حل "أونروا"، حيث قال أبو هولي إنها تؤكد على أن الموقف الأميركي - الإسرائيلي بات موحداً ضد الوكالة الدولية بهدف تصفيتها وإنهاء دورها، والذي دخل حيز التنفيذ باستهداف مؤسسات "أونروا" في القدس.
أبو هولي شدد أيضاً أن المسعى الأميركي لتوطين اللاجئين في أماكن تواجدهم سيبقى ضرباً من الخيال ولن يجد له مكاناً على أرض الواقع، مؤكداً أن اللاجئين الفلسطينيين لن يتنازلوا عن حقهم في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها مقابل شقق سكنية ورفاهية اقتصادية.