سوريا
تمنع منظّمة الإغاثة وادارة الكوارث التركيّة " آفاد"، الهيئات الإغاثيّة الفلسطينية وغير الفلسطينية من العمل داخل مخيمي ديربلّوط والمحمديّة للمهجّرين في الشمال السوري، ما يحرم مئات العائلات الفلسطينية المهجّرة من الاستفادة من حملات الإغاثة الجاريّة خلال شهر رمضان.
وقالت هيئة فلسطينيي سوريا للإغاثة والتنمية في بيان نشرته على صفحتها في " فيسبوك"، إنّ متطوعيها غير قادرين للوصول إلى العائلات في المخيمين المذكورين، لرفض منظمة " آفاد" التعاون مع الهيئة، بل ومنعها من العمل ما يحرم المهجّرين من خدماتها.
وأشارت الهيئة، إلى ضياع فرص تغطية المخيّم بالكامل بمشروعين سابقين، تضمنّ الأوّل 850 سلّة غذائية، والثاني 400 سلّة، وذلك بسبب عدم تعاون " آفاد" فنفّذ المشروع في مدينة إدلب وعلى بعض الفلسطينيين المهجّرين في العراء ويلتحفون أشجار الزيتون، وفق المنظّمة.
يذكر أنّ عدد العائلات الفلسطينية التي تقطن مُخيّمي دير بلوط والمحمديّة يقارب (282) عائلة مهجرة من مخيمي خان الشيح واليرموك، يُشكّل الأطفال النسبة الأكبر منها، ويعانون من تهميش كامل من قبل وكالة " أونروا" ومنظمة التحرير، في حين تشرف منظمة " آفاد" التركية على أوضاعهم الإنسانيّة، في ظل تقصير كبير في خدماتها.