فلسطين المحتلة
قال المُتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، سامي مشعشع، إنّ عمل (154) موظفاً من العاملين ضمن برنامج الطوارئ تأثّر، نظراً لغياب الدعم المالي وتقليص ميزانيّة البرامج، لافتاً إلى أنّ الوضع المالي الصعب للوكالة يعمل على تهديد حياة (5.4) مليون لاجئ من فلسطين.
ولفت مشعشع في تصريحاته، السبت 15 حزيران/يونيو، إلى أنّ وضع ميزانيّة الطوارئ لوكالة الغوث هذا العام أسوأ من سابقتها، وطلب من الموظفين المُتضررين التقدّم للمُنافسة على أي إعلان وظيفي يتم الإعلان عنه في الوكالة، حيث يتم اعتبارهم في هذه الحالة مُرشحين داخليين وإعطاءهم فرصة أعلى للتنافس والحصول على وظائف.
وكانت الوكالة قد أوضحت في وقتٍ سابق أنها ما زالت تُوفّر الرعاية الصحيّة الأوليّة وتسهيل خدمات الاستشفاء في سائر أقاليم عمليّاتها في "غزة، الضفة المحتلة، الأردن، لبنان، سوريا"، بدون انقطاع.
ورغم ذلك، ذكرت "الأونروا" أنّ الإنجازات والصحة والرفاه المُستمرة لمجتمع لاجئي فلسطين تظل مُهددة بالخطر بسبب أزمة الوكالة الماليّة المُستمرة، التي تفاقمت مع وقف واشنطن دعمها ومساهماتها في ميزانيّة الوكالة قبل نحو عام.
وشهد العام الأخير تقليصات واسعة من قِبل إدارة الوكالة على الوظائف والخدمات المُقدّمة للاجئين الفلسطينيين في كافة مناطق عمل "الأونروا"، حيث طالت الغذاء والصحة والتعليم والمساعدة المالية والطارئة والوظائف، إذ فقد المئات من موظفي الوكالة فرص عملهم التي عمل بعضهم فيها لعشرات السنين، وسط تهديدات مُستمرة للأمان الوظيفي.