سوريا
استدعى وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي، خلال زيارة قام بها إلى سوريا الخميس 13 حزيران/ يونيو، ممثلي الفصائل الفلسطينية العاملة في دمشق، إلى مقر السفارة الإيرانية للقائه.
وضمّت شخصيات الفصائل كلّ من الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة طلال ناجي، أمين سر اللجنة المركزية في حركة فتح /الانتفاضة زياد الصغير "أبو حازم"، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد، مسؤول دائرة العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر، رئيس الدائرة السياسية لقوات الصاعقة محمد قيس ، منسق حركة الجهاد الإسلامي في سوريا اسماعيل السنداوي "أبو مجاهد"، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية ياسين معتوق، عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة أبو نضال العجوري، و رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية محمد البحيصي.
وتناول الحديث خلال اللقاء وفق بيان للفصائل، "آخر التطورات السياسية في المنطقة، ومستجدات القضية الفلسطينية، وخصوصاً خطة السلام الأميركية المسماة «صفقة القرن»، وتم التأكيد على أهمية الموقف الفلسطيني الموحد ضدها".
كما اكّد ممثلو الفصائل، "ترابط دور كل قوى ودول محور المقاومة في المنطقة في مواجهة المخططات والتهديدات التي تستهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسورية وفلسطين ولبنان".
وحيّا وفد الفصائل خلال اللقاء، "سوريا شعبا وجيشاً وقيادة، على صمودهم في مواجهة المؤامرة التي تهدف لتقسيم سوريا والمنطقة" وفق البيان.
من جانبهم، انتقد مراقبون تغييب الفصائل ملف المعتقلين الفلسطينيين في سوريا، وملف مخيم اليرموك ومصيره عن محاور الحديث بين الجانبين.
وتساءل البعض حول أسباب ذلك التغييب، في حين تمتلك إيران التي تربطها علاقات جيّدة بالفصائل الفلسطينية، تأثيراً قويّاً على النظام السوري وعلى العديد من المسارات الأمنيّة والسياسية في البلاد.
تجدر الإشارة، إلى وجود نحو 1758 لاجئاً فلسطينياً مغيّباً في سجون النظام السوري، مجهولي المصير، وفق توثيق " مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" لا يُسمح لعائلاتهم والمؤسسات الحقوقيّة والدوليّة التدخّل لمعرفة مصيرهم.