بيروت 

أكدت مجموعتا العمل اللبنانية والفلسطينية حول قضايا اللجوء الفلسطيني في لبنان رفضهما التعاطي مع ورشة البحرين التي "تستهدف استبدال الحقوق الوطنية والسياسية المشروعة للشعب الفلسطيني".

 جاء ذلك في بيان أصدرته مجموعتا العمل، والمكونتان من الأحزاب اللبنانية المشاركة في المجلس النيابي والحكومة والفصائل الفلسطينية المنضوية في إطاري منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الوطنية الفلسطينية، عقب اجتماع مشترك عقدتاه في مقر الحكومة اللبنانية اليوم الإثنين، وذلك بدعوة من رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني حسن منيمنة، حيث تدارس المجتمعون ما يجري تداوله حول "صفقة القرن" ومخاطرها الفادحة على القضية الفلسطينية والدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين.

ورفض البيان مندرجات "صفقة القرن"، معتبراً "كل ما يترتب عليها لاغياً وباطلاً كأنه لم يكن"، محذراً من أن "تمرير الصفقة من شأنه أن يضع كلاً من لبنان والعالم العربي في مهب رياح المخططات المشبوهة والخطيرة، ما يقتضي تعزيز التنسيق والتعاون في كل ما من شأنه إفشال صفقة القرن، ولا سيما الشق المتعلق بقضية اللاجئين وحقهم بالعودة".

وأشار البيان إلى أنه "رغم أن نص صفقة القرن بشقها السياسي لم ينشر بعد، إلا أن مقدماتها العملية من خلال إعلان الخطة الاقتصادية وما تسرب عن مضمونها ظهرت تباعاً، بما هي مشروع تصفية كاملة للقضية الفلسطينية"، موضحاً أن "رفض الإدارة الاميركية الاعتراف للشعب الفلسطيني بحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة هو بمثابة انقلاب على قرارات الشرعية العربية والدولية.

وشدد البيان على أن "اعتبار الادارة الاميركية اللاجئين الفلسطينيين هم فقط أولئك الذين عانوا من التهجير إبان النكبة دون أبنائهم وأحفادهم، وقطع التمويل عن وكالة الأونروا يعتبر تماهياً مع الرواية الإسرائيلية ومحاولة لقطع الطريق على حق عودتهم الى ديارهم بموجب قرارات الشرعيتين العربية والدولية".

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد