القدس المحتلّة 
قال تقرير إسرائيلي إن "مؤسسة الأمن الإسرائيلية" راضية عن نتائج القمة الأمنية "الإسرائيلية – الأمريكية – الروسية" في القدس المحتلة بالرغم من أنها لم تخلص إلى نتائج عملية جراء تباين الاقتراحات بين واشنطن وموسكو.

وقال المحلل العسكري في القناة "13" الإسرائيلية ألون بن دافيد "إن الأطراف المجتمعة اتفقت على ثلاثة أمور رئيسية، وهي: مستقبل سورية سوف يتحدد من خلال تفاهمات أميركية - روسية، سورية لن تكون قاعدة لتهديد جاراتها، وآخرها أن استقرار سوريا يتعلق بإخراج القوات الإيرانية".

وأضاف بن دافيد نقلاً عن مصادر مطلعة أن "روسيا تعهدت بتقليص حجم الأسلحة التي تنقلها إيران عبر سورية لحزب الله اللبناني، وتحسين الرقابة الأمنية على المناطق الحدودية، والبدء بإخراج قوات ليست ذات صلة في الحرب إلى جانب قوات النظام السوري ضد فصائل المعارضة أو الجماعات المسلحة".

وخلص تقرير القناة "13" إلى أن "إسرائيل" ترى بالقمة الأمنية قمة ناجحة، وذلك لمجرد تنظيمها في القدس أولاً، وبالدرجة الثانية لأنها ضمنت حرية العمليات العسكرية الإسرائيلية في سورية.

وبحسب التقرير، فإن مستشار الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف اجتمع بنظيره الأميركي جون بولتون على حدة لمناقشة سبل إلغاء العقوبات الغربية التي فرضت على روسيا بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية ودعمها للانفصاليين الأوكرانيين شرق أوكرانيا، ضمن صفقات أمنية تتعلق بالمنطقة.

ولفت التقرير إلى أن هذه المباحثات ستشكل محور اللقاء الذي سيجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره الأميركي دونالد ترامب، على هامش قمة مجموعة العشرين الذي يعقد في أوساكا اليابانية، نهاية الشهر الجاري.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد