فلسطين المحتلّة
شرعت المعتقلة السياسية في سجون السلطة الفلسطينية المعلمة آلاء بشير اليوم الخميس بإضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقالها التعسفي وتمديد اعتقالها لـ 15 يوماً.
كما أعلن المعتقل السياسي لدى مخابرات السلطة علي الجدع إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقاله منذ شهرين دون توجيه تهمة له.
وبدأت بشير بالإضراب المفتوح عن الطعام بعد تمديد اعتقالها 15 يوماً، وهي معتقلة منذ 49 يوماً لدى جهاز الوقائي التابع للسلطة في سجن أريحا.
وكان فريق الدفاع عن بشير "محامون من أجل العدالة" قد أصدر بياناً في وقت سابق، أكد فيه أن إعادة اعتقال آلاء هو "التفافٌ على القانون يهدف لإضفاء شرعيةٍ على إجراءاتٍ باطلةٍ".
وبيّن فريق الدفاع أن النيابة العامة لم تمنح المعتقلة آلاء حقها في توكيل محامي لحضور التحقيق معها، رغم طلبها ذلك، بل تم التحقيق معها وتمديد توقيفها 15 يومًا دون حضور محامي دفاع، ودون أي مبرر قانوني، "كأن الغاية هي فقط الوصول إلى قرارٍ يقضي بتوقيف المعتقلة".
وناشد فريق الدفاع كافة المؤسسات الحقوقية ونقابة المحامين بالتحرك فورًا لوضع حدٍ لهذه الانتهاكات والمخالفات القانونية "التي لا تنسجم مع مقتضيات المحاكمة العادلة، وما نصت عليه القوانين النافذة في فلسطين بما في ذلك القانون الأساسي الفلسطيني، وكذلك الاتفاقيات الدولية الموقعة عليها السلطة الفلسطينية وكذلك دولة فلسطين".
في حادثة أخرى، اقتحم عناصر من جهاز الأمن الوقائي بالخليل منزل الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق خليل أبو صبحة في يطا بعد رفضه الاستجابة لـ 3 طلبات استدعاء.
إلى ذلك، اعترضت أجهزة أمن السلطة في طوباس موكب استقبال الأسير المحرر سعيد سلمان واعتدت على بعض المشاركين فيه بالضرب المبرح، فيما جرى اعتقال واستدعاء عدد آخر منهم.
كما اعتدت أجهزة السلطة على مخزن الكتلة الإسلامية في حرم جامعة بيرزيت وقامت بتحطيم القفل والعبث بمحتوياته.
هذا وتواصل أجهزة السلطة في أريحا اعتقال المختص في الشأن الإسرائيلي ياسر مناع لليوم 12 على التوالي.