فلسطين المحتلة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينيّة في قطاع غزة، الجمعة 28 حزيران/يونيو، عن إصابة العشرات بجروح مُختلفة، جراء اعتداء قوات الاحتلال على المُتظاهرين السلميين في مسيرة العودة الكُبرى خلال الجمعة (64).
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة، الدكتور أشرف القدرة، في آخر إحصائية للوزارة حتى الساعة (6:20) مساءً، بإصابة (50) فلسطينياً بجراح مُختلفة من بينهم (8) مُسعفين وصحفي، جراء اعتداء قوات الاحتلال على المُتظاهرين، ومن بين الإصابات (19) بالرصاص الحي.
وانطلق آلاف المُشاركين باتجاه مُخيّمات العودة المُقامة على طول السياج الأمني العازل شرقي القطاع، والذي يفصل غزة عن الأراضي المحتلة عام 1948، للمُشاركة في جمعة "فليسقط مؤتمر البحرين."
جاءت المُشاركة استجابةً لدعوات الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة، التي دعت لأوسع مشاركة مُمكنة في الفعاليات، فيما انتشرت آليّات الاحتلال العسكريّة، قبالة مُخيّمات العودة، بالإضافة لانتشار قنّاصة الاحتلال، وحضور تعزيزات عسكريّة في عدة مناطق.
هذا وكانت وسائل إعلام الاحتلال، قالت إنّ (4) حرائق اندلعت في المناطق المُحتلة بمُحيط قطاع غزة، وزعمت أنّ هذه الحرائق نجمت عن البالونات الحارقة التي يُطلقها الفلسطينيون من القطاع.
وحسب مصادر إعلاميّة، فإنّ التفاهمات التي تم الاتفاق ليلاً على عودتها، قضت بإيقاف تدفّق البالونات الحارقة باتجاه الأراضي المحتلة، و"ضبط النفس" في مسيرات العودة وعدم الاقتراب من الحدود، وبالمقابل الاحتلال لن يُطلق النار على المُتظاهرين ولن يُطلق قنابل الغاز باتجاههم مباشرةً، إلا أنّ ذلك لم يحدث، حيث جرت اعتداءات عنيفة من قِبل قوات الاحتلال.