فلسطين المحتلّة
ارتفع عدد الأسرى المضربين عن الطعام منذ يوم أمس الإثنين إلى 11 أسيراً بعد انضمام ثلاثة أسرى للإضراب احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان صحفي اليوم إن كلاً من الأسيرين محمد نضال أبو عكر ومحمد عطية الحسنات من مخيم دهيشة في بيت لحم، والأسير حذيفة حلبية من بلدة أبو ديس بالقدس المحتلة، قد شرعوا يوم أمس بإضراب مفتوح عن الطعام في سجن النقب الصحراوي.
ولفتت الهيئة إلى أن الأسير إحسان عثمان (21 عاماً) من بلدة بيت عور التحتا في رام الله، والأسير جعفر عز الدين (48 عاماً) من محافظة جنين يواصلان إضرابهما عن الطعام منذ 17 يوماً.
ويواصل 5 أسرى من محافظة الخليل إضرابهم عن الطعام منذ 9 أيام رفضاً لاعتقالهم الإداري، وهم: الشقيقان محمود (29 عاماً) وكايد الفسفوس (30 عاماً)، وغضنفر أبو عطوان (26 عاماً) وعبد العزيز سويطي (30 عاماً) وسائد النمورة (27 عاماً)، إضافة إلى الأسير سائد زهران (31 عاماً).
وأشارت الهيئة إلى أن الأسرى المضربين يعانون من تفاقم أوضاعهم الصحية، وبدت عليهم علامات الهزل والضعف العام، إلى جانب صعوبة في الحركة والمشي واصفرار الوجه، كما يعانون من الدوخة وأوجاع بالرأس والمفاصل.
وشددت الهيئة أن "ازدياد أعداد المضربين عن الطعام مؤشر واضح على تزايد موجة الاحتجاجات في صفوف الأسرى على هذا الاعتقال الجائر والمسلط على رقاب مئات المعتقلين الإداريين، الذين يزج بهم داخل سجون الاحتلال دون أسباب، أو توجيه لوائح اتهام".
وتجدر الإشارة إلى أن عدد المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال وصل إلى 500 أسير.