فلسطين المحتلة
دعت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة الكُبرى وكسر الحصار، إلى المشاركة في فعاليات الجمعة القادمة التي تأتي تحت عنوان "لا تفاوض لا صلح لا اعتراف بالكيان"، باتجاه مُخيّمات العودة انطلاقاً من رفح جنوبي القطاع وصولاً إلى جباليا شمالاً.
جاء ذلك في بيانها الختامي في مسيرة جمعة "بوحدتنا نُسقط المؤامرة"، في الأسبوع (65) لمسيرات العودة، والذي قالت فيه "بوحدتنا نُوقف التطبيع العربي مع الاحتلال، وبوحدتنا نُوقف الاستيطان ونحمي المسجد الأقصى وكنيسة القيامة من التهويد، وبدون الوحدة فإنّ الطريق ستبقى مفتوحة للعدو لتحقيق أحلامه في اختراق المنطقة والتهام حقوقنا المشروعة وسيستمر التطبيع."
وبالتزامن مع ذكرى عدوان جيش الاحتلال في صيف 2014 على قطاع غزة، وجّهت الهيئة الوطنيّة التحية "للمقاومة ولشهداء تلك المعارك والبطولات"، كما وجّهت تحية للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الجمعة 5 تموز/يوليو، عن إصابة (40) فلسطينياً بجراح مختلفة، جراء اعتداء قوات الاحتلال على المُتظاهرين السلميين في مسيرات العودة على طول السياج الأمني العازل شرقي القطاع.
وأفاد المُتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، حسب إحصائية الوزارة حتى الساعة السابعة و(45) دقيقة مساءً، بأنّ (40) فلسطينيّاً أصيبوا جراء اعتداء قوات الاحتلال، ومن بين الإصابات (22) بالرصاص الحي.
هذا وانتشرت قناصة الاحتلال والآليّات العسكريّة قبالة مُخيّمات العودة على طول السياج الأمني العازل، حيث أطلقت الرصاص الحي والمطاط وقنابل الغاز، فيما وصل المُشاركون إلى خمسة نقاط لمُخيّمات العودة تبدأ من رفح وخانيونس جنوب القطاع مروراً بالبريج وسط القطاع ثم ملكة شرقي مدينة غزة وبعدها جباليا شمالي القطاع
واستشهد في مسيرات العودة منذ انطلاقها بتاريخ 30 آذار/مارس 2018، بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض الخالد، (306) فلسطينياً، فيما أصيب أكثر من (26) ألفاً بجروح مختلفة.