فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
استمراراً لتصعيد اتحاد موظفي "الأونروا" في وجه إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أعلن الاتحاد عن عزمه تصعيد احتجاجاته ضد رفض الإدارة الاستجابة لمطالبه، وذلك بإغلاق كافة مرافق الوكالة في مدينة غزة وشمال الضفة المحتلة.
وأكد رئيس اتحاد الموظفين العاملين في وكالة الغوث، سهيل الهندي، أن كافة مرافق الوكالة في مدينة غزة وشمال الضفة "نابلس، طولكرم، جنين" تشهد إضراباً شاملاً، الاثنين 14 تشرين الثاني.
وخرجت تظاهرة ضخمة في تمام العاشرة من صباح الاثنين بمدينة غزة، بالتزامن مع تنفيذ الإضراب، من أمام المدخل الغربي للمقر الرئيسي لـ "الاونروا" باتجاه مدخل كلية الصناعة التابعة للوكالة، وتوقّع الهندي أن يصل عدد المشاركين في المسيرة نحو 4 آلاف موظف، وأشار إلى أن جميع الموظفين بلا استثناء يشاركون في المسيرة التي توجهت إلى مكتب غزة الإقليمي وشارك فيها قوى وفصائل العمل الوطني ودوائر اللاجئين وأولياء الأمور، واختتمت بمؤتمر صحفي الساعة الحادية عشر.
وأوضح الهندي أن الخطوات الاحتجاجية مستمرة بسبب إهمال إدارة الوكالة لمطالب الموظفين، وتوقّف الاتصالات معها منذ قرابة أسبوع دون التوصل إلى أي نتائج.
وكُتب على صفحة الاتحاد في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" رسالة موجّهة لمدير عمليات وكالة الغوث في غزة والمفوض العام ونائبه "لتشاهدوا أعداد موظفي منطقة غزة فقط الزاحفة لمكتب غزة الإقليمي، لتعلموا أن خلفنا جيشاً يحفظ حقوقه ولا يقبل التفريط بأي منها."
وأعلن الاتحاد أن التصعيد قد يصل للإضراب الشامل والمفتوح، وكان قد نفّذ الاتحاد مجموعة من الخطوات التصعيدية خلال الأشهر الماضية تمثّلت بالإضراب والتعليق الجزئي والكلي للعمل عدة مرات، وجاءت الاحتجاجات رفضاً لسياسة التقليصات التي تتبعها وكالة الغوث تجاه العاملين فيها واللاجئين الفلسطينيين في قطاع الصحة والتوظيف وقرار دمج الصفوف وعدم توظيف معلمين جدد لسد النقص الموجود.