سجون الاحتلال - فلسطين المحتلة
انضم تسعة عشر أسيراً فلسطينياً في سجون الاحتلال الصهيوني إلى معركة الوحدة والإرادة (معركة الأمعاء الخاوية) التي يخوضها تسعة أسرى ، منذ حوالي شهر، احتجاجاً على الاعتقال الإداري.
وجاء في بيان لقيادة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال، وصل إلى بوابة اللاجئين الفلسطينيين، بأن تعنت إدارة السجون، وممارسة أبشع الأساليب في تعذيب الأسرى المضربين عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري، التي "يحاول الاحتلال من خلالها استعباد وإذلال مناضلينا"، دفعت الجبهة لإعطاء الضوء الأخضر لدفعة من الأسرى في سجني "رامون" والنقب" بالانضمام إلى الأضراب، حيث سيكون في مقدمتهم مسؤول فرع الجبهة في السجون ثائر الجاغوب، ومعه كل من
- ثائر حنيني من نابلس
- يحيى زهران من نابلس
- فادي خيزران من نابلس
- معاذ كعبي من نابلس
- إسماعيل عليان من مخيم الدهيشة
-محمود هماش من مخيم الدهيشة
- شفيق صعابنة من جنين
- محمد الرشدي من مخيم شعفاط
- محمد الزعنون من حلحول
- محمد فيراوي من القدس
- إياد أبو خيط من نابلس
- حسن علي أحمد أبو كاملة من نابلس
- رأفت عسعوس من نابلس
- شهاب مزهر من مخيم الدهيشة
- محمد أبو حمد من القدس
- مصعب محمود من نابلس
- سلطان ابو الحمص من القدس
- أحمد أبو العمشة من نابلس
وبهذا يصبح عدد الفلسطينيين الذي يخضون معركة الأمعاء الخاوية 28 أسيراً مضرباً عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري، والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأكد بيان فرع السجون في الجبهة الشعبية أن مماطلة ومراوغة إدارة السجون وعدم تنفيذها ما تم التوصل إليه من اتفاق مبدئي بخصوص الأسرى المضربين الثلاثة، حذيفة حلبية ومحمد أبو عكر ومصطفى الحسنات، سيواجه بمزيدٍ من التصعيد والتصدي، وعلى إدارة السجون الالتزام بالاتفاق.
وحمّل البيان إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام منذ 29 يوماً، فيما لا تزال إدارة السجون ومخابرات الاحتلال تُمارس بحقّهم أبشع الأساليب من أجل الضغط عليهم، حيث إنها ما تزال تُصر على عزلهم في زنازين عزل "نيتسان" وتقوم بين الفينة والأخرى بإجراء عملية تنقّلات بحقّهم من أجل إرهاقهم والضغط عليهم لكسر الإضراب.
وطالب البيان المؤسسات الحقوقية والدولية الوقوف عند مسؤولياتها، خاصة في متابعة أوضاع الأسرى المضربين وفي المُقدّمة منهم الأسير المضرب حذيفة حلبية الذي يُعاني من أوضاع صحيّة خطيرة، داعياً الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده إلى الخروج من حالة الصمت وتنظيم أوسع حملة دعم وإسناد، من خلال تنظيم الفعاليات الضاغطة على الاحتلال حتى يرضخ ويتراجع عن ممارسة سياسة الاعتقال الإداري.