مخيم درعا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أفاد مراسل البوابة في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية، بأن قوات النظام استهدافت مساء أمس الاثنين، أحياء المخيم بقذائف الهاون، فيما لم تسجل إصابات في صفوف المدنيين واقتصرت الأضرار على الماديات وازدياد نسبة الدمار التي يشهدها المخيم، إذ وصلت إلى نحو (85%) نتيجة القصف المستمر الذي يتعرض له المخيم منذ سنوات.
ليس فقط القصف والدمار والقنص هو فقط ما يعاني منه اللاجئين في مخيم درعا، والذي سبب هجرة أكثر سكانه، وإنما أيضا بؤس الحالة المعيشية وتردي الأوضاع الإنسانية داخل المخيم، فمنذ حوالي الثلاث سنوات لا يوجد مياه في الأنابيب الرئيسية للمخيم، وقد لوحظ مؤخرا نقصا شديدا في المياه مع جفاف أغلب الآبار، وحاليا توجد مشكلة كبيرة في الحصول على مياه الشرب.
وكان السكان قد ناشدوا أكثر من جهة من أجل حل مشكلة المياه وأن أغلب المناطق الأخرى يصلها الماء لكن دون استجابة من أحد. كما أن المخيم يفتقر إلى وجود نقطة طبية أو مستوصف يُعنى بالأهالي وكذلك مخبزاً لتوفير مادة الخبز لمن بقي متواجدا في المخيم كل ذلك في ظل تخلي وكالة الغوث "الأونروا"، منذ سنتين، عن تقديم الخدمات لأهالي المخيم.