فلسطين المحتلة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الجمعة 2 آب/أغسطس، عن إصابة (37) فلسطينياً بجراح مُختلفة، فيما أصيب (18) بالرصاص الحي من قِبل قوات الاحتلال، خلال الجمعة (69) من مسيرات العودة الكُبرى التي جاءت لهذا الأسبوع تحت عنوان "جمعة مجزرة وادي الحمص"، دعماً لأهالي القدس المحتلة الذين دمّرت قوات الاحتلال منازلهم.
وفي بيانها الختامي، قالت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، إنّ "ما تعرّض له أهلنا في وادي الحمص يهدف للإطباق على مدينة القدس، وما جرى في القدس هو تمهيد للقرارات الأمريكيّة باعتبار القدس عاصمة للكيان."
وجاء في البيان "من ساحات مسيرات العودة وكسر الحصار، نتوجّه بالتحيّة للمُقاومة الباسلة"، مُوجهة التحيّة لروح الشهيد هاني أبو صلاح من خانيونس جنوبي القطاع، "الذي روى بدمه أرض فلسطين ثأراً لمقتل شقيقه المُقعد فادي أبو صلاح، ورفضاً للحصار ولمشاريع تصفية القضيّة الفلسطينيّة."
وأكّدت الهيئة الوطنيّة على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار، داعيةً لتفعيلها في كافة الساحات، والمُشاركة في جمعة "الشباب الفلسطيني" تزامناً مع يوم الشباب العالمي، للتعبير عن رفض الشعب الفلسطيني للمؤامرة التي تتعرض لها القضيّة الوطنيّة وللحصار الظالم على القطاع الصامد.
كما دعت جماهير الشعب الفلسطيني في لبنان للاستمرار في تحركاتهم الشعبيّة السلميّة، لرفض قانون التهجير الناعم من لبنان، بحجّة قانون رخصة العمل، مُشددين على "الحفاظ على وشائج الأخوّة والعروبة ومع الشعب اللبناني الشقيق."