فلسطين المحتلة - وكالات

 

صادق الاحتلال على مُخططات بناء (2304) وحدة استيطانيّة تُشكّل (88) بالمائة في عُمق الضفة المُحتلّة، ومنها مستوطنات تقع ضمن مناطق تفرض على الكيان إخلائها في حال تم التوصل إلى اتفاق "حل الدولتين."

وجاءت المُصادقة من قِبل ما يُسمّى بـ "مجلس التخطيط الأعلى" التابع لـ "الإدارة المدنية للاحتلال في الضفة المُحتلّة، الثلاثاء 6 آب/أغسطس، حيث صادق على إيداع مُخطط لبناء (200) وحدة سكنيّة جديدة في مستوطنة "ميتساد"، وكذلك على سريان مُخطط لبناء (100) وحدة استيطانيّة في مُستوطنة "إيبي هناحال"، وتقع المستوطنتان شرقي الكُتلة الاستيطانيّة "غوش عتصيون" في بيت لحم بالضفة المحتلة.

كذلك صادق على شرعنة بناء لمؤسسة عامة في مستوطنة "غفاعوت"، وعلى شق شارع لمبانٍ تُخطط سلطات الاحتلال لبنائها في هذه المستوطنة.

حسب "حركة السلام الآن"، المُناهضة للاحتلال والاستيطان، إنّه المجلس صادق بشكلٍ نهائي على (838) وحدة استيطانيّة، كذلك صادق على إيداع مُخطط لبناء (1466) وحدة استيطانيّة، وهي المرحلة الأولى في إصدار التصاريح التخطيطيّة، وصادق المجلس على شرعنة ثلاث بؤر استيطانيّة عشوائيّة، وقسم من المُخططات هي شرعنة مبانٍ اقيمت بدون تصاريح بناء.

وتُشير الحركة إلى أنّ المُصادقة على هذه المُخططات الاستيطانيّة "هي جزء من سياسة هدّامة للحكومة، وغايتها منع إمكانيّة التوصل إلى سلام وحل الدولتين، ومن أجل ضم المناطق المُحتلّة."

هذا ونقل موقع "القناة 7" الإلكتروني اليميني، عن رئيس المجلس الاستيطاني "غوش عتصيون"، شلومو نئمان، قوله إنّ المُصادقة على بناء (200) وحدة استيطانيّة يؤدي إلى مُضاعفة عدد مُستوطني مستوطنة "ميتساد" ثلاث مرات، وشرعنة المبنى في "غفاعوت" سيسمح ببناء عشرات الوحدات الاستيطانيّة.

وأضاف أنّ المُصادقة النهائيّة على البناء في مستوطنة "إيبي هناحال" تُشكّل عمليّاً شرعنة المستوطنة، وتشمل بداخلها بناء (96) وحدة استيطانيّة دائمة "وهذه بُشرى هائلة لجنوب شرق غوش عتصيون، وللاستيطان اليهودي في صحراء يهودا "برية الخليل" ولغوش عتصيون عموماً ولجميع المستوطنين، ونأمل أنّ اتجاه التطوير والبناء في المستوطنات سيستمر بكامل القوّة."

وتأتي قرارات المُصادقة على الأبنية الاستيطانيّة بالآلاف في ظل هدم وإخلاء وتشريد ومُصادرة واستيلاء يستهدف منازل آلاف الفلسطينيين في مناطق بالقدس المُحتلة وقُرب الجدار الفاصل، في ترجمة فعليّة لضم الضفة المُحتلّة لسيادة الكيان.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد