كازاخستان - خاص
أكد أحد المهندسين الفلسطينيين في شركة "المقاولون المتحدون" (C.C.C.)، في كازحستان لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أن الشركة أنهت عمل 200 مهندس وعامل فلسطيني عقب حادثة اعتداء طالت عمالاً عرب منذ أكثر من شهر.
وذكر المهندس الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أنه وعقب حادثة الاعتداء، أبلغتهم الشركة بضرورة أخذ إجازة بين 15 و30 يوماً لحين تسوية الأوضاع مع السلطات المحلية، مع وعود بعدم التخلي عنهم، بحضور سفراء فلسطين والأردن ولبنان.
وقال المهندس: لكن منذ نحو أسبوعين بدأت الشركة بإبلاغ العاملين الذين عادوا إلى فلسطين والأردن ومخيمات لبنان، بقرارات التسريح أو الإجازات المفتوحة، مضيفاً أنهم لا يتلقون أي إجابات عند التواصل معها.
وأوضح أن الفلسطينيين العاملين في الشركة، ممن يقيمون في لبنان، أنهم بصدد تشكيل لجنة للتواصل مع الشركة، فيما يعمل السفير الأردني في كازخستان ونقابة المهندسين الأردنيين على معالجة ملف الفلسطينيين الموجودين في الأردن.
وكان نحو 8 عمال فلسطينيين أصيبوا بجروح بين الطفيفة والمتوسطة جراء الاعتداءات، التي طالت عمالاً عرب في شركة "المقاولون المتحدون (C.C.C.) "في مدينة تينجيز.
وقال المهندس، بلال عبدالرازق، من مخيم نهر البارد والعامل لدى الشركة حينها، إن الاعتداءات بدأت عند العاشرة من صباح ذلك اليوم (29 حزيران/يونيو 2019)، حين شرع آلاف العمال الكازخيين في الاعتداء على العمال العرب في الإدارات وفي مواقع العمل، وذلك رداً على نشر شاب لبناني يدعى، إيلي داوود، صورة مستفزة لأحد البنات الكازخيات، ما اعتبروه إهانة للشعب.
ونقلت الشرطة الكازخية العمال الفلسطينيين من مخيمات لبنان والداخل الفلسطيني، والذين يشكلون النسبة الأكبر من عمال الشركة، مع كثير من العمال العرب إلى سكن تابع لشركة أمريكية، وباشرت بتدقيق جوازات سفرهم وإقاماتهم.