العراق - خاص
توفي اللاجئ الفلسطيني الشاب، حسام حمزة مصطفى السلبود، الاثنين 12 آب/ أغسطس، في أحد مستشفيات مدينة الموصل شمالي العراق، جرّاء إهمال طبي تعرض له أثناء مكوثه في المستشفى، بعد إجراء عملية استئصال مرارة.
ونقل أحد المقربين من الشاب حسام لـ" بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أنّ عائلة المتوفى موقنة بأنّ الإهمال كان وراء وفاة ابنها، حيث أعطي جرعات كبيرة من المسكنات والمهدئات تسببت له بتسمم في الدم.
وأضاف، أنّ الشاب حسام تعرض فور إتمامه عملية استئصال المرارة وخروجه من المستشفى إلى حالة من الإعياء الشديد، تطلّب على إثرها إعادته إليها، ليقرر الطبيب أنّه بحاجة إلى عمليّة ثانية في الصدر، مشيراً إلى أنّه لم يستيقظ من النوم عقب العملية بسبب كميّات المسكنات والمهدئات التي أعطيت له، وكانت السبب بوفاته.
يشار إلى أنّ اللاجئ المتوفى حسام السلبود، من مواليد 1982، وتعود جذوره إلى مدينة حيفا في فلسطين المحتلّة، وابن اللاجئ المغدور حمزة السلبود الذي قُتل عام 2004 على أيدي الميليشيات المذهبية في العراق، وفق ما نقل موقع "فلسطينيو العراق".