الأردن - وكالات
تبنّى اجتماع مجلس النواب الطارئ الذي عقد، اليوم الاثنين، توصيات لجنة فلسطين النيابية، التي طرحتها رداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.
وقدمت اللجنة 17 توصية للحكومة، منها إعادة النظر في اتفاقية وادي عربة، وطرد سفير الاحتلال الإسرائيلي من عمّان، واستدعاء السفير الأردني في تل أبيب
.
وتتمثل أبرز التوصيات في:
- إعادة النظر في اتفاقية وادي عربة من خلال اللجنة القانونية ولجنة فلسطين
- وقف كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني
- رفض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وهنالك قرارات صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بخصوص ذلك، وهنالك مبادئ دولية وقرارات لا تسقط بالتقادم وخاصة القرارين 252 و 271.
- عدم السماح للكيان الصهيوني بتغيير الوضع الزماني والمكاني الإسلامي للقدس فهو مخالف للقوانين والقرارات الدولية.
- دعوة سفراء الدول الدائمة في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، والمجموعة العربية والمجموعة الإسلامية لتأكيد دعمهم لحل القضية الفلسطينية
- التأكيد على أهمية ديمومة الوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس باعتباره حقاً تاريخياً كفلته كل المواثيق والأعراف الدولية.
- دعوة رؤساء البرلمانات العربية لعقد جلسة طارئه للحديث عن الأوضاع في القدس
- دعوة وزارة الخارجية لاستخدام كافة الأساليب من أجل الضغط على الكيان الصهيوني في الالتزام بالقرارات الدولية بشأن القدس.
- الضغط من قبل وزارة الخارجية الأردنية على الكيان الصهيوني لوقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية وتنفيذ وتطبيق قرارات اليونسكو السابقة المتعلقة في القدس .
- وجوب دعم أوقاف المسجد الأقصى، وزيادة عدد الموظفين والحراس فيه.
- تنظيم وقفة احتجاجية على جسر الملك حسين، من قبل النواب، يوم الجمعة المقبل، رفضاً لاقتحامات ما يسمى وزير الزراعة في كيان الاحتلال للمسجد الأقصى، ولتصريحات ما يسمى وزير الأمن الداخلي في كيان الاحتلال، المطالبة بتغيير الوضع القائم في مدينة القدس، ليتمكن المستوطنون اليهود من أداء طقوس تلمودية في الحرم القدسي.
وخلال الجلسة، طالب رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، حكومة بلاده بأن تبعث برسالة جادة تجسد تهديداً واضحاً لكيان الاحتلال، مفاده بأن “السلام بيننا مهدد في ظل استمرار اعتداءاته على القدس والأقصى“
بدوره، قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، إن "الأردن يقوم بكل ما يستطيع لمواجهة الاحتلال والتصرفات الاستفزازية التي لن تقود إلا لتفجر الأوضاع".
وأضاف أن "حماية المقدسات ليست تصرفاً لحظياً، وإنما متواصلاً لمواجهة الاحتلال والتواصل مع المؤسسات الدولية".
وأشار الصفدي إلى أن الحكومة الأردنية أصدرت موقفها للاحتلال، قبل اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، وكان آخر هذه الرسائل استدعاء سفير تل أبيب، يوم الأحد، وإبلاغه "رسالة حازمة".