لبنان – خاص
دعت دائرة الإغاثة والخدمات الاجتماعية في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا إلى لبنان، والقاطنين في ( بيروت، طرابلس وصيدا)، لتجديد بطاقات الصرّاف الآلي الخاصة بالمساعدات الماليّة، وذلك بناء على قرار إداري اتخذه البنك فيما يتعلق بالتعامل مع هذه البطاقات وفق ما جاء في نص الدعوة.
وأشارت الوكالة إلى أنّ قبول طلبات التجديد، مُتاح من الساعة 8 صباحاً حتّى الواحدة بعد الظهر في الأماكن والتواريخ التاليّة:
مدينة طرابلس
الثلاثاء والأربعاء 27 و 28 آب/ أغسطس الجاري، في مدرسة الرملة بمخيّم البداوي.
الخميس والجمعة 29 و 30 آب/ أغسطس الجاري، في معهد التدريب المهني بمخيّم نهر البارد.
الاثنين 2 أيلول/ سبتمبر المقبل، في مركز التوظيف وسط مدينة طرابلس.
مدينة بيروت
الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس 26 و 27 و 28 و 29 آب/ أغسطس الجاري، في مكاتب الشؤون بمخيمات برج البراجنة وشاتيلا ومكتب المصيطبة.
الجمعة 30 آب/ أغسطس الجاري، في مكتب الشؤون بمخيم برج البراجنة ومكتب المصيطبة.
الاثنين 2 أيلول/ سبتمبر في مكتب المصيطبة.
مدينة صيدا
الاثنين والثلاثاء 26 و27 آب/أغسطس الجاري، في مدرسة بيت جالا.
الأربعاء والخميس والجمعة 28 و 29 و 30 آب/ أغسطس الجاري، في مدرسة بيت السموع والأربعاء في بيت السموع وعسقلان.
الاثنين والثلاثاء والأربعاء 2 و 3 و 4 أيلول/ سبتمبر المقبل، في مدرسة الشهداء.
وطلبت الوكالة من العائلات، التأكد من إحضار كافة الأوراق الثبوتية والأوراق الرسمية الأصلية لجميع أفراد العائلة، مشددة عدم قبولها صورة مستنسخة لوحدها دون إبراز النسخ الأصليّة من بطاقة هوية، جواز سفر، إخراج قيد، بطاقة تسجيل، دفتر العائلة، بطاقة الخروج من سوريا والدخول الى لبنان.
أمّا بخصوص اللاجئين الذين لا يملكون بطاقة الخروج من سوريا والدخول الى لبنان، فعليهم إثبات وجودهم في سوريا قبل آذار 2011.
وأشارت الوكالة، إلى أن البطاقات الجديدة تتضمن نفس المعلومات الموجودة على البطاقة القديمة، وأوضحت أنّه لن يكون هناك أي تغيير، تعديل أو تبديل على الرقم السري السابق بالبطاقة.
كما شددت على أنّ تسليم البطاقة يكون حصراً للأشخاص المدونة أسماؤهم عليها، مع تسليمهم البطاقة القديمة عند تسّلمهم البطاقة الجديدة، على أن يتوجه الأشخاص المعنيون لاستلام بطاقاتهم بناء على رسالة (SMS) يُعلمون من خلالها بمكان وزمان وتوقيت استبدال البطاقات.
تجدر الإشارة، إلى أنّ نحو 28 ألف لاجئ فلسطيني مهجّر من سوريا إلى لبنان، يعتمدون على مساعدات "أونروا" الماليّة بشكل كبير، يعاني 95% منهم من الفقر وفق أرقام نشرتها الوكالة في تقرير النداء الطارئ لعام 2019.