غزة – خاص
استشهد الشاب بدر الدين نبيل موسى أبو موسى، البالغ من العمر 25 عاماً، صباح اليوم السبت 31 آب/أغسطس 2019، متأثراً بجراح أصيب بها، أمس الجمعة، شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة إن أبو موسى استشهد في مستشفى غزة الأوروبي، جراء جروح أصيب بها برصاص الاحتلال خلال مشاركته في مسيرات العودة، أمس الجمعة، شرق بلدة خزاعة.
وذكرت الوزارة في بيان، أن حصيلة الإصابات في مسيرات العودة، أمس، والتي تستمر في أسبوعها الثاني والسبعين باسم "الوفاء للشهداء"، وصلت إلى 75 (18 طفل وسيدتين)، بينها 42 بالرصاص الحي.
وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، أكّدت استمرار المسيرات باعتبارها "أداةَ وطنية سلمية وشعبية فاعلة بيد الجماهير المنتفضة، وأداة كفاحية جماهيرية للتصدي للاحتلال ومشاريع التصفية وحماية الحق الفلسطيني في العودة"، وشدّدت على أن القدس كانت ولاا تزال عاصمة للشعب الفلسطيني وقبلة المسلمين الأولى.
وانطلقت مسيرات العودة بـ30 آذار/ مارس 2018، تزامنا مع ذكرى "يوم الأرض".
واستشهد في المسيرات أكثر من 300 فلسطيني فيما أصيب عشرات الآلاف، وفي تقرير سابق صدر عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أكدت أنّ قمع الاحتلال لمسيرات العودة تسبّب بوقوع أكبر عدد من الإصابات في صفوف الأفراد منذ الأعمال العدائية في غزة صيف عام 2014، وأدت إلى قرب انهيار النظام الصحي.
ووفق التقرير، إنه في حين أن "أونروا" عجزت عن تسجيل عدد لاجئي فلسطين الذي استشهدوا وأصيبوا بجراح خلال التظاهرات، إلا أنها قامت بتوثيق استشهاد 13 طالباً من مدارسها، ومُعالجة 2729 مريضاً من إصابات مرتبطة بمسيرة العودة الكُبرى، في مرافق الوكالة للرعاية الصحية الأوليّة.
يذكر أنّ عدداً من مخيمات العودة مقامة بالقرب من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في القطاع، حيث يوجد نقطة للمسيرات شرقي مخيم البريج وسط القطاع الذي يقع على التماس مع السياج الأمني العازل شرقي القطاع، ونقطة أخرى شرقي مخيم جباليا شمالي القطاع.