مخيم درعا – خاص
استقدمت جمعيّة البر والخدمات الاجتماعيّة، عيادةً طبيّة متنقلّة إلى أحياء مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، للوقوف عند الحاجات العلاجيّة للسكّان، وشملت خدمات العيادة كافة الاختصاصات الطبيّة وتقديم الاستشارات والأدوية من قبل نخبة من أطباء المنطقة، وفق ما أفاد " مراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين".
وأضاف المراسل، أنّ المعاينات الطبيّة جرت في إحدى " البيوت البديلة" التي تستخدم كمدارس لوكالة " أونروا" واستفاد منها 200 شخص، 111 منهم أطفالاً، و89 من البالغين.
وأشار المراسل، إلى أنّ الجمعيّة المذكورة تعمل على تقديم الخدمات الطبيّة في مناطق درعا، وتخصّ المخيّم بعيادتها المتنقلّة مرّة كل 10 أيّام أو أسبوعين، لافتاً إلى حاجة المخيّم الماسّة للخدمات الطبيّة، في ظل غياب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " أونروا" عن القيام بمهامها وواجباتها في ميدان الخدمات الصحيّة عبر المستوصف التابع لها.
وكان أهالي مخيّم درعا، قد ناشدوا في أوقات سابقة وكالة " أونروا" والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب ممثلة برئيسها علي مصطفى، من أجل إعادة تأهيل الخدمات في المخيّم وعلى رأسها الخدمات الصحيّة عبر إعادة تأهيل وترميم المستوصف، وكان ذلك في جولة ميدانية قام بها ممثلون عن الوكالة والهيئة في المخيّم في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الفائت، والذين وعدوا بدورهم أن يجري العمل بشكل سريع، دون نتائج تذكر إلى اليوم.
ويسكن في مخيّم درعا، نحو 650 عائلة من أصل 13 ألفاً، تمكّنت من العودة إلى المخيّم عقب اتفاق الهدنة الذي أبرم بين النظام السوري من جهة، والمعارضة السوريّة المسلحة من الجهة الثانية في تموز/ يوليو العام الفائت، في حين تتواصل حالة النزوح لغالبيّة السكّان جرّاء الدمار في المنازل والبنى التحتية والخدمية الذي يفوق 70%.