كندا- وكالات

 

نفت الحكومة الكندية، ما أوردته صحيفة "الأخبار" اللبنانية، حول تفاهم أمريكي كندي لتوطين 100 ألف لاجئ فلسطيني من سوريا ولبنان في كندا.

وصرح  السكرتير الصحفي لوزير الهجرة الكنديّة، أحمد حسين، أن التقارير التي نشرت، أمس، في هذا الإطار غير صحيحة، مشيراً إلى "أنّه ليس لدى كندا مثل هذا الاتفاق مع الولايات المتحدة، ولا توجد برامج خاصة يجري حالياً النظر فيها لإعادة توطين أشخاص من لبنان أو سوريا".

وقالت وزارة الخارجية الكندية، عبر حسابها الرسمي في "تويتر": يتم نشر معلومات مضللة، تشير إلى أن لدى الولايات المتحدة اتفاقية مع كندا لاستقبال 100 ألف فلسطيني، هذا غير صحيح والاتفاق المشار إليه غير موجود.

 ونقل موقع " كندا اليوم" الناطق بالعربيّة، أنّه على الرغم من تكذيب الحكومة الكندية لما أورده تقرير الصحيفة اللبنانية، الّا أنّ كندا تساعد اللاجئين الفلسطينيين بشكل منتظم، من خلال تقديم الدعم لهم عبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا".

وكانت "الأخبار" في تقريرها، قد نقلت عن ما قالت أنّه مصدر مسؤول في أحد الفصائل الفلسطينية، بأن هناك تفاهماً أمريكياً كندياً، يقضي باستقبال كندا 100 ألف لاجئ، وإسبانيا 16 ألفاً، إلى جانب فرنسا وبلجيكا المشاركتين في هذا التفاهم.

وفصّل المصدر للصحيفة، أنّ حصّة كندا من اللاجئين المُراد توطينهم، تشمل 40 الفاً من فلسطيني لبنان، و60 الفاً من فلسطينيي سوريا، مشيراً إلى أنّ التفاهم ينص أيضاً على خفض تكاليف الهجرة من 12 ألف  دولار إلى 7 آلاف، لغرض تسهيلها.

وفي سياق متصل، جددت السفارة الكندية في بيروت، عبر حسابها في فيسبوك ما أكدته سابقاً، من أنها لا تقبل تقديم الطلبات مباشرة، شخصيًا أو عن طريق البريد الالكتروني ، لـ "إعادة التوطين أو لأي نوع آخر من أنواع الهجرة اقتصادية أو عائلية أو إنسانية"، كما حذّرت وحذرت من تضليل اللاجئين الفلسطينيين.

وجاء ذلك، عقب الاعتصام الذي نفذه لاجئون فلسطينيون من سوريا إلى لبنان، وآخرون من فلسطينيي لبنان أمس الخميس أمام مقرها في منطقة جلّ الديب شمال بيروت، في إطار الحراك الذي يخوضه ناشطون فلسطينيون للمطالبة بما أسموه اللجوء الإنساني.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد