فلسطين المحتلة - وكالات
هدّد جيش الاحتلال بإعادة هدم منزل عائلة الأسرى أبو حميد في مُخيّم الأمعري للاجئين قضاء رام الله بالضفة المُحتلّة، والذي كانت قد هدمته قوات الاحتلال في كانون الأوّل/ديسمبر الماضي، بعد رفض محكمة الاحتلال لاعتراضات العائلة.
وبدأ عدد من الأهالي في مُخيّم الأمعري مؤخراً، بإعادة بناء منزل عائلة الأسير إسلام أبو حميد، الذي اعتقلته قوات الاحتلال العام الماضي، لاتهامه بقتل أحد جنود الاحتلال من وحدة "دوفدوفان" التي اقتحمت المُخيّم، في تموز/يوليو 2018.
وقالت الناطقة بلسان جيش الاحتلال، "تم هدم منزل يوسف أبو حميد، في ديسمبر 2018، وقد وردت معلومات مؤخراً، بأنّ البناء قد بدأ في المنزل، المسألة قيد التحقيق من قِبل المسؤولين المعنيين، ومُراقبة المنازل التي يتم هدمها بانتظار للتأكد من عدم إعادة بنائها."
ووفق صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، أضافت الناطقة "يجب تدمير المنزل تماماً، حتى لا يُمكن بناء أي شيء عليه."
وقضت محكمة الاحتلال العسكريّة في "عوفر"، خلال تموز/يوليو الماضي، بالسجن المؤبد على الأسير إسلام أبو حميد من مُخيّم الأمعري، ودفع تعويض مالي بقيمة (258) ألف شيكل، بتهمة قتل أحد جنود الاحتلال بقطعة رخام ألقى بها فوق رأس الجندي، كذلك أدانته "بالتشويش على مُجريات المحكمة."
ومن الجدير بالذكر أنّ للأسير أبو حميد (4) أشقاء مُعتقلين في سجون الاحتلال، هم ناصر محكوم بالسجن المؤبد سبع مرات وخمسين عاماً، نصر محكوم بالسجن المؤبد خمس مرات، شريف محكوم بالسجن المؤبد أربع مرات، ومحمد المحكوم بالسجن المؤبد مرتين وثلاثين عاماً، وجميعهم اعتُقلوا بداية انتفاضة الأقصى، فيما يقبع شقيقهم جهاد في سجون الاحتلال بالاعتقال الإداري.
واستشهد عبد المنعم شقيق الأسرى أبو حميد، حين قام بعمليّة قتل فيها أحد ضباط ما يُسمّى بـ "جهاز الأمن الداخلي" لدى الاحتلال، عام 1994.