فلسطين المحتلة - وكالات
تنطلق فعاليات "جمعة مُخيّمات لبنان" في الأسبوع (75) من مسيرات العودة الكُبرى وكسر الحصار، باتجاه مُخيّمات العودة المُقامة قبالة السياج الأمني العازل الذي يفصل قطاع غزة عن الأراضي المُحتلّة عام 1948 شرقاً.
ودعت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني للمُشاركة في فعاليات "جمعة مُخيّمات لبنان"، تزامناً مع ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا التي راح ضحيّتها نحو (3) آلاف فلسطيني في مُخيّمات اللجوء في لبنان قبل (37) عاماً.
وأضافت، أنّ هذه الجمعة تأتي تأكيداً على دعم حقوق شعبنا الفلسطيني في العيش بكرامة في لبنان، إلى أن تتم عودتهم إلى ديارهم التي هُجّروا منها عام 1948.
هذا وأكّدت الهيئة الوطنية على استمرار مسيرات العودة في قطاع غزة المُحاصر، رغم كل المُعوّقات والعراقيل التي يُحاول البعض وضعها في طريقها.
ويُواصل اللاجئون الفلسطينيّون في لبنان حراكهم من أجل تحقيق مطالبهم بالحصول على حقوقهم الأساسيّة حتى عودتهم، وتمكينهم من الحياة الكريمة وإنهاء مُسلسل الملاحقة على لقمة العيش في مُخيّمات اللجوء.
وتأتي مسيرات العودة لهذا الأسبوع في ظل استمرار التصعيد في الساحة الفلسطينية، حيث ذكر إعلام الاحتلال أنّه خلال ساعات مساء الخميس، سُمع دوي صافرات الإنذار في المستوطنات بمُحيط قطاع غزة، وأنّ منظمة "القبّة الحديدية" اعترضت صاروخين من أصل ثلاثة.
فيما زعم جيش الاحتلال أنّ صافرات الإنذار انطلقت نتيجة إنذار كاذب، وقال الناطق باسم جيش الاحتلال "مُتابعة للتقارير عن إطلاق صافرات الإنذار في الجنوب، قبل قليل، فالحديث عن إنذار كاذب حيث لم تُطلق قذائف صاروخيّة.
وسبق ذلك يوم الأربعاء، الإعلان عن استشهاد سيّدة فلسطينية برصاص قوات الاحتلال على حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس المُحتلّة، في عمليّة إعدام ميداني نفّذها أحد جنود الاحتلال بحق سيّدة تبلغ من العمر (50) عاماً قرب حاجز قلنديا من مسافة قريبة، ما أدى إلى إصابتها بجروح، وتركتها قوات الاحتلال تنزف لمدة طويلة قبل أن يتم اعتقالها.
وكشف تلفزيون فلسطين الرسمي، صباح الجمعة، عن هويّة شهيدة الأربعاء، وهي نايفة محمد علي كعابنة، من أريحا.