اسطنبول – خاص
أوقفت سلطات مطار اسطنبول في تركيا، مساء أمس الأحد، اللاجئ الفلسطيني الشاب، محمد محمود قبلاوي، أثناء محاولته الخروج من المطار، بطريقة غير شرعية.
وناشدت عائلة الشاب محمد، وهو طالب جامعي من مواليد عام (2000) من أبناء مخيم اليرموك، سفارة السلطة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان، وكل من يستطيع المساعدة في التدخل للإفراج عن ابنها قبل ترحيله إلى الشمال السوري، حيث تجري العادة في التعامل مع فلسطينيي سوريا الموقوفين في تركيا، لعدم امتلاكهم وثيقة الحماية المؤقتة (الكملك) أو الذين يوقفوا أثناء محاولتهم عبور الحدود بطرق غير شرعية لعدم امتلاكهم أي وثائق، تخولهم التنقل بحرية بين البلدان.
وقال عمّ الشاب محمد لـ بوابة اللاجئين الفلسطينيين: إن توقيف ابن اخيه تم أثناء محاولته الهجرة عبر مطار اسطنبول بطريقة غير شرعية، وأنه نُقل من سجن المطار الى سجن الأجانب "اليابانجي"، بغية ترحيله لاحقاً، بحسب اتصال أجراه معه ظهر اليوم.
وتواصل السلطات التركيّة، منع اللاجئين الفلسطينيين من حملة الوثائق الصادرة عن سوريا، دخول أراضيها بشكل نظامي، في وقت تتزايد فيه محاولات الهجرة باتجاه أوروبا عبر الأراضي التركيّة، هرباً من ظروف التهجير القاسيّة التي يعانيها فلسطينيو سوريا خصوصاً في مناطق الشمال السوري، وعدم منحهم أوراق إقامة رسمية أو بطاقة الحماية المؤقتة من قبل السلطات التركية، فيجدون أن مغادرة البلاد بطريقة غير شرعية هو أنسب الحلول لهم، بعدما سدت في وجوههم كل المنافذ.