لبنان
انطلق اللاجئون الفلسطينيون في عدد من مخيّماتهم في لبنان، في مظاهرات احتجاجية ضمن جمعة الغضب الثانية عشر، في 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر، للمطالبة بحقوقهم المدنية والإنسانية.
في مخيم عين الحلوة بصيدا جنوبي لبنان، انطلقت تظاهرة من أمام مسجد الفاروق - مفرق سوق الخضار الفوقاني، للتأكيد على الاستمرار في التحركات والمطالبة بحقوق الفلسطينيين المدنية والانسانية وعلى رأسها ضرورة إلغاء إجازة العمل بحق المؤسسات والعمال الفلسطينيين.
وفي مدينة صور، شارك أهالي مخيم برج الشمالي في وقفة احتجاجية أمام مدخل المخيم، وأكدوا فيها على استمرار الاحتجاجات إلى حين تراجع وزارة العمل اللبنانية عن إجراءاتها بحق اللاجئين الفلسطينيين، مطالبين بإقرار حقوقهم الأساسية والإنسانية كحق التملّك والعمل في جميع المهن.
وكانت فعاليات أهلية في مخيم الجليل بمنطقة بعلبك البقاعية، قد نظّمت اعتصاماً في خيمة داخل المخيّم، رفضا لقرار وزير العمل اللبناني بحق العمال الفلسطينيين، بحضور عضو المجلس الوطني الفلسطيني أبو أسامة بدران.
وتأتي هذه التحركات في سياق الاحتجاجات التي انطلقت في تموز الفائت، رفضاً لإجراءات وزارة العمل اللبنانية التي تساوي العامل الفلسطيني اللاجئ بالعامل الأجنبي، وتطال المؤسسات وأرباب العمل الفلسطينيين، في إطار حملتها لـ "مكافحة العمالة الأجنبية".
وكان السفير الفلسطيني في لبنان، أشرف دبور، قد اجتمع مع رئيس الحكومة اللبناني، سعد الحريري، لمناقشة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم في العمل والعيش الكريم؛ وبحسب دبور، فقد أكد الحريري حرصه على أن يعيش الفلسطينيون حياة لائقة وكريمة في لبنان إلى حين عودتهم إلى أرضهم ووطنهم.