مخيّم سبينة - خاص
كشف لاجئون فلسطينيون من أبناء مخيّم سبينة، سرقة تطال مخصصات مازوت التدفئة الذي توزعه المؤسسة السوريّة العامة للمحروقات على الأهالي بالسعر المدعّم.
وقال أحد اللاجئين من أبناء المخيّم لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إنّ بعض الصهاريج التي توزّع المازوت، تعمد على تعبئة 90 لتر بدلاً من 100 لتر للدفعة الثانية، وبسعر أعلى من الذي حدّدته الحكومة.
وأوضح اللاجئ، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنّ صهاريج التوزيع المخصصة لمخيّم سبينة، تبيع 90 لتر بسعر 20 الف ليرة سوريّة، في حين أنّ الكميّة المخصصة للدفعة الأولى هي 100 لتر وبسعر 18 ألف ليرة.
ونقل اللاجئ سخط الأهالي من عمليات السرقة، رغم اعتماد البطاقة الذكيّة في التوزيع، والذي بحسب رأيه، لم تنجح في وضع حد لسرقة مخصصات المازوت المدعّم التي عهدها الأهالي سابقاً، مطالباً الجهات المعنيّة بالرقابة على التوزيع كي يحصل الناس على حقّهم كامل من مخصصات المازوت.
وتواصل الصهاريج التابعة للمؤسسة العامة للمحروقات، توزيع المازوت المدعّم على أهالي مخيّم سبينة، والتي بدأت بتوزيع الدفعة الأولى، يوم 22 أيلول/ سبتمبر الفائت، على أن يستكمل التوزيع خلال الأشهر المقبلة للكميّات المتبقيّة والبالغ مجموعها 400 لتر.
ويعتمد أهالي مخيّم سبينة للاجئين الفلسطينيين كسواهم من أبناء المخيّمات الأُخرى، على مادة المازوت للتدفئة في فصل الشتاء، فضلاً عن استخدامها على نطاق واسع لتسخين مياه الاستحمام، ما يجعلها مادة أساسيّة تزداد الحاجة إلى كميّات إضافيّة منها خلال الفصل البارد، الأمر الذي يفاقم الضغط المعيشي في ظل انتشار البطالة وارتفاع الأسعار، والمعونات الشحيحة من قبل "أونروا" التي لا تغطّي مصاريف التدفئة.