اليونان - وكالات
نقلت السلطات اليونانيّة (570) لاجئاً من مُخيّم موريا في جزيرة ليسبوس إلى مُخيّم قرب مدينة سالونيك شمالي البلاد، بعد أن أعلنت الحكومة اليونانيّة، الاثنين 7 تشرين أوّل/أكتوبر، أنها ستُعيد نحو (10) آلاف لاجئ إلى تركيا، بحلول نهاية عام 2020.
وجاء قرار الحكومة اليونانيّة بعد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، غداة اندلاع حريق وأعمال شغب في مُخيّمٍ للاجئين بجزيرة ليسبوس اليونانيّة، فيما احتجّ المئات من طالبي، اللجوء الأسبوع الماضي، على الظروف في مُخيّم موريا في اليونان، بعد مقتل لاجئين اثنين في حريق هناك.
وأوضحت السلطات اليونانيّة أنها نقلت مئات المُهاجرين بعبّارة إلى البر الرئيسي من البلاد، في إطار خطة للتخفيف من الاكتظاظ الذي يشهده مُخيّم موريا، الذي يعيش فيه حالياً نحو (13) ألف لاجئ، علماً بأنه يتسع لثلاثة آلاف لاجئ فقط، حسب موقع "يورونيوز".
وحسب السلطات اليونانيّة، إنّ مئات اللاجئين الذين وصلوا إلى ميناء بيرايوس، يوم الاثنين، هم من الأسر والفتيات العازبات والنساء ممّن لديهن أطفال والقاصرين الذين لا يصحبهم مُرافق راشد.
تجدر الإشارة إلى أنّ مُخيّم موريا هو قاعدة عسكريّة سابقة، افتُتح في عام 2015 كمركز لتسجيل القادمين الجُدد، ويعيش فيه أكثر من (12) ألف لاجئ اليوم، ويتوجّه الكثير من الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة أو من الفلسطينيين الذين هربوا من الحرب في سوريا إلى الجُزر اليونانيّة، ومنهم من يلقى حتفه في طريقه للوصول إلى مُخيّمات اللجوء في هذه الجُزر.