فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
حمّل منسّق أعمال حكومة الاحتلال بالضفة المحتلة "يوآف مردخاي"، حركة حماس مسؤولية تصاعد الأحداث والمواجهات الجارية قرب السياج الأمني العازل شرق وشمال قطاع غزة مع جيش الاحتلال.
ويأتي ذلك في أعقاب إعلان الاحتلال قبل أيام، عن اعتقال شابين فلسطينيين حاولا التسلّل إلى الأراضي المحتلة عام 1948، في منطقة كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، وزعم الاحتلال الخميس 17 تشرين الثاني أنه كان بحوزتهم سكاكين وقنبلتان يدويتان.
ونوّه مردخاي في بيان صدر عنه الجمعة 18 تشرين الثاني، إلى المواجهات التي اندلعت شرقي مخيّم البريج وسط قطاع غزة، إذ قام الشبان بقطع السياج الأمني العازل، وزعم أن أحد الشبان دخل إلى الأراضي المحتلة وزرع عبوةً ناسفة.
وأدّت المواجهات الأسبوعية التي اندلعت شرقي المخيّم، إلى استشهاد شاب فلسطيني برصاصة في منطقة الصدر، وإصابة ثلاثة آخرين.
واختتم مردخاي بيانه بقوله: "رسالة إسرائيل هي تحميل المسؤولية لحماس بصفتها المسؤولة والمسيطرة على غزة، وكل من يحاول دخول منطقة إسرائيلية يعرّض حياته للخطر".
وبدأت المواجهات شرقي قطاع غزة وشماله مع اندلاع انتفاضة القدس، وشهدت الأشهر الأولى من المواجهات في نهاية العام الماضي قيام الشبان باقتلاع وإزالة البوابات والسياج الأمني العازل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وحاول الاحتلال في ذلك الوقت صيانتها فتعرّض لإطلاق نار من قنّاصين في المقاومة لأكثر من مرة، إلى أن تم صيانتها وتركيبها، واستمرت المواجهات حتى اليوم.
هذا وتنتشر قوات أمن غزاوية في المناطق الشرقية من قطاع غزة قرب السياج الأمني العازل، لضبط التحركات في تلك المنطقة، بالإضافة إلى مرابطين من فصائل المقاومة ونقاط للمقاومة.