فلسطين المحتلة - وكالات
 

أعلنت وزارة الزراعة في غزة بدء موسم قطف الزيتون، اليوم الإثنين، من مخيمات العودة شمال القطاع.

وأوضح الناطق باسم الوزارة أدهم البسيوني، أمس الأحد، أن هدف الوزارة من تأخير موعد القطف هو "تحقيق كمية إنتاجية أفضل، وجودة من الزيت أعلى، وذلك وفق دراسات علمية وتجارب سابقة".

وعادة، كان موسم الزيتون في فلسطين يبدأ مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر من كل عام.

وذكر البسيوني أن المساحات المزروعة بالزيتون والمنتجة في قطاع غزة تقدر بحوالي 32 ألف دونم من أصل حوالي 39 ألف دونم زراعي.

وأشاد بالدور الفعال للمؤسسات العاملة في القطاع الزراعي بتشجيع زراعة الزيتون وإعادة قطاع الزيتون إلى حيوته وإنتاجه رغم اعتداءات الاحتلال المتكررة خلال الحروب السابقة.

وتوقع إنتاج نحو 30 ألف طن تقريباً من الزيتون خلال الموسم، منها 6 آلاف طن للتخليل و24 ألف طن لإنتاج الزيت، وقال إن هذه الكمية ستغطي نسبة كبيرة من احتياجات قطاع غزة من الزيت والزيتون، معتبراً هذه النسبة جيدة ومرتفعة مقارنة بالسنوات الماضية.

كما أشار البسيوني إلى أن الوزارة نفذت خلال الفترة الماضية جولات مكثفة على المزارعين وأصحاب المعاصر لتقديم الخدمات والإرشادات الفنية اللازمة التي تضمن الحفاظ على المنتج المحلي الفلسطيني كماً ونوعاً، داعياً المزارعين وأصحاب المعاصر إلى اتباع الارشادات الفنية الصادرة عن الوزارة بخصوص آليات القطف والنقل والعصر للحصول على أعلى إنتاج وأفضل جودة زيت.

وأكد أن الوزارة "لا زالت تقود اقتصاداً زراعياً مقاوماً من خلال دعم المزارع والمنتج المحلي وإعادة ثقة المزارع بأرضه وعرقه وجهده".

وأشجار الزيتون هي المحاصيل الزراعية الرئيسية في فلسطين، حيث تزرع  في الغالب لإنتاج زيت الزيتون.

كما ينظر إلى شجرة الزيتون باعتبارها رمزاً للقومية الفلسطينية وارتباط الشجرة بالأرض الفلسطينية، خصوصاً لنموها البطيء وطول عمرها.

وأصبح تدمير أشجار الزيتون نهجاً يتبعه الاحتلال، وذلك في ظل تقارير تتحدث عن الأضرار الواسعة التي يلحقها المستوطنون بأشجار الزيتون الفلسطينية.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد