فلسطين المحتلة - وكالات

 

أطلق أحد السجّانين التابعين لمصلحة سجون الاحتلال الغاز المُسيل للدموع قبل نحو أسبوعين، في قسم العلاج المُكثّف بمستشفى "هداسا"، حيث يرقد الأسير الفلسطيني سامر العربيد الذي تعرّض لتعذيبٍ شديد أدى إلى وصوله لوضع صحي خطير ودخوله في غيبوبة ما تطلّب نقله إلى المستشفى.

وحسب ما تم كشفه، الجمعة 25 تشرين أوّل/أكتوبر، إنّ إطلاق الغاز استدعى تدخّل الأطباء، خاصة وأنّ الأسير العربيد يرقد في المستشفى بحالةٍ حرجة نتيجة التعذيب الذي تعرّض له من مُحقّقي جهاز "الشاباك" لدى الاحتلال، بعد اتهامه بمسؤوليّته وإدارته خليّة قتلت مُستوطنة.

وأشارت صحيفة "معاريف" إلى أنّ حالة الأسير العربيد لا تزال مُعقّدة، حيث أنه لا يزال يرقد في وحدة العلاج المُكثّف ويتم تخديره بين الحين والآخر لغرض استكمال العلاج، إلا أنّ سلطات الاحتلال قامت بتمديد اعتقاله الثلاثاء الماضي لمدة (8) أيام، بداعي استكمال التحقيق معه.

 ولفتت الصحيفة إلى أنّه بالرغم من الحالة الصحيّة للأسير، فإنّ مُحقّقي "الشاباك" حصلوا على تصريحٍ قضائي يسمح لهم بمواصلة التحقيق معه أثناء رقوده في المستشفى للعلاج.

وعقّبت مصلحة سجون الاحتلال على واقعة إطلاق الغاز المُسيل للدموع بالقول، إنّ ذلك "حصل عن طريق الخطأ"، من الجهاز الشخصي لأحد السجّانين عشيّة ما يُسمّى "يوم الغفران"، ويجري التحقيق فيها.

ومن الجدير بالذكر أنّ مُحقّقي الاحتلال كانوا قد استصدروا أمراً قضائياً يُتيح لهم تعذيب الأسير العربيد عبر تحقيق وصفوه بـ "الاستثنائي"، ما أدى به إلى وضع صحي حرج.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد