فلسطين المحتلة
علّق الأسير الفلسطيني طارق قعدان إضرابه المفتوح عن الطعام، الأحد 27 تشرين أوّل/أكتوبر، بعد (89) يوماً من الإضراب، حيث تمكّن من الحصول على قرار بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه من سجون الاحتلال الثامن من شباط/فبراير عام 2020.
وقبل أيام نقلت سلطات الاحتلال الأسير قعدان (46) عاماً إلى مستشفى "كابلن" داخل الأراضي المُحتلّة، بعد تدهور وضعه الصحي نتيجة الإضراب.
فيما كانت محكمة الاحتلال العسكريّة "عوفر" قد أصدرت قراراً بتخفيض مدة الاعتقال الإداري بحق الأسير قعدان من بلدة عرابة جنوبي جنين بالضفة المُحتلّة، من ستة أشهر إلى أربعة.
هذا ويُواصل (4) أسرى معركة الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، رفضاً لاستمرار اعتقالهم الإداري في ظل ظروف قاسية وخطيرة تُعرّض حياتهم وصحتهم للخطر.
ومن بينهم الأسير المقدسي إسماعيل أحمد علي (30) عاماً من بلدة أبو ديس إضرابه المفتوح عن الطعام منذ (97) يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري المُتواصل، علماً بانه أسير سابق أمضى (7) سنوات في سجون الاحتلال، ويقبع الآن في مستشفى "سجن الرملة"، ويُعاني من هبوط في ضربات القلب التي وصلت نسبتها إلى (25) بالمائة، وضعف في عضلة القلب وآلام في الكلى.
فيما يُواصل الأسير مصعب توفيق الهندي (29) عاماً من بلدة تل بنابلس المُحتلة إضرابه منذ (30) يوماً، بعد إصدار أمر إداري جديد بحقّه، علماً بأنه خرج من سجون الاحتلال في الرابع من أيلول/سبتمبر الماضي، وكان قد أمضى (6) سنوات في سجون الاحتلال معظمها في الاعتقال الإداري.
كذلك يخوض الأسير المُحرر المُعاد اعتقاله أحمر عمر زهران (42) عاماً من قرية دير أبو مشعل إضراباً عن الطعام منذ (35) يوماً، وجرى تمديد اعتقاله يوم الخميس لأربعة أشهر أخرى، وكان الاحتلال قد قدّم وعوداً للأسير زهران بإطلاق سراحه في تشرين أوّل/أكتوبر بعد أن خاض إضراباً سابقاً في تموز/يوليو الماضي استمر (40) يوماً، إلا أنه جرى تجديد الاعتقال الإداري بحقّه.
وتخوض الأسيرة هبة اللبدي (24) عاماً إضراباً منذ (34) يوماً بعد إصدار أمر اعتقال إداري بحقّها، فيما جرى نقلها قبل يومين إلى المستشفى بعد تدهور وضعها الصحي، وهي مُعتقلة منذ 20 آب/أغسطس الماضي عن جسر الكرامة أثناء قدومها مع عائلتها لزيارة أقاربها في الضفة المُحتلّة، ورفضت مخابرات الاحتلال إطلاق سراح الأسيرة الأردنية الفلسطينية، حيث ثبتت بحقها الاعتقال الإداري لمدة (5) أشهر.