مخيم نهر البارد – بيان
أكد الحراك الشعبي في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان، أنه "لم يسجل أي حدث تم خلاله الاعتداء على أي شخص فلسطيني وكل ما أثير على وسائل التواصل الاجتماعي لا يتعدى إلا شائعات تريد زج شعبنا بأتون الفتنة وتعمل على زيادة التوتير في لبنان"، في وقت يتواصل فيه الحراك الشعبي اللبناني لليوم الثاني عشر على التوالي.
وطالب الحراك، في بيان أصدره أمس الأحد، الإعلاميين والناشطين بـ "التحلي بالصبر والتأكد من أي خبر يصلهم قبل نشره بشكل فوري مما قد يؤدي إلى نتائج سلبية تضر بالجميع"، مجدداً دعوة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان إلى "عدم الخروج من المخيمات والتجول في الجوار إلا بالحالات الطارئة جداً".
وفيما يتعلق بالوضع المعيشي الصعب داخل المخيمات، حمّل الحراك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" والقيادة السياسية الفلسطينية "نتائج ما سيجري في المخيمات بسبب غيابهم وجلوسهم على كراسي المشاهدين"، مطالباً الجهتين بـ "التحرك الفوري لإعانة شعبنا من الكارثة الواقعة" على حد تعبير البيان.
وتجتاح لبنان، منذ 12 يوماً، احتجاجات ضد نخبة سياسية متهمة بالفساد وسوء إدارة أموال الدولة وقيادة البلاد نحو انهيار اقتصادي لم يشهده لبنان منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990.