السويد - وكالات
قالت وزيرة خارجية السويد الجديدة، آن ليندا، إن حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) ليست معادية للسامية، وأن حكومة بلادها "لا ترى تشابهاً بين نشاطاتها ونشاطات معادية للسامية".
وأضافت آن ليندا، في تصريحات لها بالبرلمان السويدي، أمس الاثنين، وفق ما نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" على موقعها، "أن الحكومة السويدية لا تدعم مقاطعة إسرائيل، ولكنها ترى أن حركة المقاطعة تحمل تعبيراً وحقوقاً في تمثيل مواقفها".
وأشارت إلى أن "السويد والاتحاد الأوروبي يدعمان منظمات المجتمع المدني التي تعمل بطرق مختلفة لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في كل من إسرائيل وفلسطين"، معربة عن اعتقادها أن "حركة المقاطعة وسيلة سياسية مشروعة كجزء من صراع سياسي غير عنيف، من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية، وحرية التعبير، ووقف الاحتلال".
كما أقرت الوزيرة ليندا، في تصريحاتها، أن بلادها تدعم المنظمات التي تنتقد الاحتلال الإسرائيلي.
وردا على ادعاءات نواب في البرلمان السويدي، داعمين للاحتلال الإسرائيلي، بأن "هناك طابعاً معادياً للسامية لحركة المقاطعة، وتستخدم محفزات معادية للسامية في دعايتها، وأن الحكومة السويدية تدعم منظمات حقوق إنسان تؤيد المقاطعة"، قالت ليندا: إن "السويد والاتحاد الأوروبي يدعمون منظمات المجتمع المدني التي تنشط بطرق مختلفة للدفع بالديمقراطية وحقوق الإنسان، سواء في إسرائيل أم في فلسطين".
وقالت أيضا: "نحن ندعم هذه المنظمات من أجل الدفع بمساهمتهم في مجتمع حر وتعددي، وليس لأننا ندعم حركة المقاطعة أو ناشطيها".