فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
نشرت "الوكالة اليهودية" الأحد 20 تشرين الثاني معطيات إحصائيات، أظهرت ارتفاعاً في معدلات الهجرة اليهودية من البرازيل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووصل فلسطين منذ مطلع العام الجاري (650) برازيلياً، ومن المتوقع وصول (50) آخرين حتى نهاية العام، وبلغ متوسط المهاجرين البرازيليين على مدى السنوات الثلاث الماضية (200) مهاجراً سنوياً، وهي ذات المعدلات التي تم تسجيلها تقريباً مطلع سبعينات القرن الماضي، وفقاً لـ "الوكالة اليهودية."
وحسب موقع القناة العبرية العاشرة، كانت تحدّثت دوائر مختلفة لدى الكيان الصهيوني خلال تموز الماضي أن هناك توقّع أن يشهد عام 2016 أعلى هجرة ليهود فرنسا إلى فلسطين المحتلة، وكان وصل العام الماضي (8000) يهود فرنسي.
وفي احتفال لاستقبال يهود فرنسيين خلال الأشهر الماضية، قال وزير التعليم الصهيوني نفتالي بينت رئيس حزب "البيت اليهودي" أنه "ما دامت معاداة السامية موجودة في فرنسا فإن اسرائيل بيتكم الحقيقي."
وكان وصل (201) يهودي فرنسي في 20 حزيران الماضي، من بينهم (80) من الأطفال في رحلة خاصة نظّمتها "الوكالة اليهودية" بالتعاون مع مؤسسة "كيرين هايسود" وهي الصندوق التأسيسي اليهودي الذي تم إقراره في المؤتمر الصهيوني في لندن في تموز/1920.
وتعتبر هذه الرحلة هي الأكبر من اليهود الفرنسيين التي تصل خلال فصل الصيف إلى فلسطين المحتلة، وأشارت التقديرات في ذلك الوقت إلى أن حوالي (5000) من يهود فرنسا سيصلون إلى فلسطين حتى نهاية العام الحالي للإقامة فيها.
وحسب موقع "ريشت بيت" العبري في ذلك الوقت، فإنه يتم استيعاب غالبية المستوطنين الجدد في مدن "نتانيا، رعنانا، اسدود، القدس المحتلة."
وشهد عام 2015 ارتفاعاً ملحوظاً في عدد اليهود الذين وصلوا إلى فلسطين المحتلة، مسجلاً رقماً قياسياً لم يشهده الكيان الصهيوني من (12) عام، إذ وصل ما يقارب (30) ألف يهودي، والنصيب الأكبر ليهود فرنسا، ومن المتوقع أن تستمر هجرة يهود فرنسا إلى فلسطين، وخلال صيف 2016 كان من المفترض وصول (2000) منهم، وهناك توقعات بأن يصل ما يقارب (50) ألف يهودي فرنسي خلال السنوات القليلة القادمة.