نيويورك - وكالات
أكّد مُمثّل دولة فلسطين بالأمم المتحدة السفير رياض منصور أنّ تحقيق الأمم المتحدة في الاتهامات المُوجّهة لـ "أونروا" لم يعثر على أي تزوير أو فساد أو سوء استخدام للأموال، والاتهام بسوء الإدارة لا يضر بخدمات "أونروا" في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية وغيرها من البرامج.
وقال السفير منصور إنه لا غنى عن البرامج والخدمات الإنسانيّة لـ "أونروا" من أجل تحقيق حياة أفضل للاجئي فلسطين وتحقيق تنميتهم وتوفير الحماية لهن، على النحو المُعترف به من قِبل الجمعيّة العامة للأمم المتحدة، إلى أن يتم التوصل إلى حلٍ عادلٍ لقضيّتهم، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك القرار (194) الذي أكّد حقّهم في العودة.
فيما أعرب عن أسف فلسطين للأزمات المُتكررة والعجز المالي في ظل غياب حل عادل لمِحنة لاجئي فلسطين، ما يُؤثر على عمل الوكالة ويُسبّب قلقاً كبيراً بين (5.5) مليون لاجئ فلسطيني مُسجّل لدى الوكالة، كان آخرها الاتهامات بسوء الإدارة التي طالت عدد قليل من كِبار مُوظفي "أونروا"، والمُحاولات لاستغلال هذه المسألة بهدف تقويض الوكالة وإيذاء مُجتمع اللاجئين.
كما أعرب عن تعاون فلسطين ودعمها الكامل للمُفوّض العام الجديد ساوندرز في أداء مهامه في هذا الوقت الحرج، مُجدداً تقديره لكرينبول لالتزامه تجاه "أونروا" ولاجئي فلسطين ودعوته لحقوق اللاجئين وكرامتهم واحتياجاتهم الإنسانيّة طوال سنوات خدمته.
ودعا السفير منصور جميع الدول إلى تقديم الدعم القوي لتجديد ولاية "أونروا"، والتي سيتم التصويت عليها في اللجنة الرابعة للجمعيّة العامة للأمم المُتحدة في 15 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، يليه تصويت في الجلسة العامة للجمعيّة العامة في كانون أوّل/ديسمبر المُقبل.