فلسطين المحتلة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء الجمعة 8 تشرين الثاني/نوفمبر، أنّ الطواقم الطبيّة تعاملت مع (69) إصابة مُختلفة، منها (29) بالرصاص الحي جراء اعتداء قوات الاحتلال على المُتظاهرين السلميين في مسيرات العودة الكُبرى وكسر الحصار.
من جانبها، دعت الهيئة الوطنيّة العليا في بيانها الختامي لـ "جمعة مُستمرون" جماهير الشعب الفلسطيني إلى المُشاركة الواسعة في الجمعة المُقبلة في الأسبوع الثالث والثمانين، والتي تأتي تحت عنوان "تجديد تفويض وكالة الغوث" لمواجهة التهديدات والمؤامرات التي تدعو لتصفية "أونروا" وتغيير مهامها.
كما تأتي الجمعة المُقبلة من أجل تذكير العالم والمؤسسة الدوليّة بالقرار الأممي رقم (302)، والذي يؤكد على ضرورة استمرار عمل "أونروا" لحين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، حسب البيان.
وأكّدت الهيئة أنّ مسيرات العودة مُتواصلة طالما ظلّ الاحتلال جاثماً على صدور الشعب الفلسطيني ويُمعن قتلاً واعتقالاً وحصاراً وإبعاداً، داعيةً إلى توجيه كافة طاقات الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده للانخراط في المسيرات.
وجاء في البيان "إنّ تهديدات قادة الاحتلال ضد القطاع ليست جديدة، وهي تندرج في إطار مُحاولات الاحتلال المحمومة تركيع الشعب الفلسطيني في غزة ومُقاومته، واستثمارها في إطار الصراعات من أجل تشكيل الحكومة، فعلى العدو أن يتحمّل عواقب وتبعات استمرار عدوانه وحصاره على القطاع."
هذا وأكّدت الهيئة في بيانها مُجدداً أنّ "الوحدة الوطنيّة كانت ولا زالت وستظل نقطة الارتكاز الأساسيّة لنضال شعبنا، والشُعلة المُتوقّدة لاستمراره في المُقاومة والتصدي لكل مُخططات الاحتلال والمشاريع التصفوية."
وشدّدت أنّ المخرج الرئيسي لمُعضلة استعادة الوحدة والشراكة هي ما تضمّنته الرؤية الوطنية التي أطلقتها القُوى الثماني، فالانتخابات يجب أن تكون من خلال التوافق الوطني، وهذا يستدعي لقاءً وطنيّاً شاملاً قبل الإعلان عن المرسوم الرئاسي.