تونس
أصدرت الحملة الوطنيّة والحملات الشعبية لمُقاطعة الاحتلال، في الوطن العربي بياناً يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 دعت فيه النشطاء والقادة الشباب من الدول العربية المُختلفة لمقاطعة مُخيّم التدريب التطبيعي لزمالة "حوار المتوسط للحقوق والمساواة."
وتأتي دعوات حملات المُقاطعة للمُخيّم الذي يُنظّم بتمويلٍ من الاتحاد الأوروبي في تونس بين السابع والعشرين والثلاثين من كانون الثاني/يناير العام المقبل، بسبب دعوة مُمثّلين عن الكيان الصهيوني للمُشاركة فيه.
هذا واستنكر البيان دعوة الاتحاد الأوروبي، المعروف بتواطئه مع الاحتلال وعلاقاته العسكرية والدبلوماسية والتجارية الضخمة التي تُكرّس نظام الاحتلال والأبارتهايد، مُمثّلين عن الكيان لمثل هذه الفعالية بالمنطقة العربية، والتي تهدف لـ "مواجهة التحديات البيئية في منطقة حوض البحر المتوسط"، مُتغاضياً عن الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وأضاف البيان أنّ هؤلاء المدعوّين لتمثيل الكيان هم في سن الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال الذي يُمارس يوميّاً جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني؛ أي أشخاص عملوا بالأمس القريب أو سيعملون قريباً على الخطوط الأمامية لحربٍ استعماريّة وإحلاليّة مُستمرّة على الشعب الفلسطيني.
وتابع أنه "لا بد من تصعيد مقاطعتنا لهذا النظام المجرم، لا تطبيع العلاقة معه"، مُجدداً الدعوة لمؤسسات المجتمع المدني العربية والشباب والقادة في هذه المؤسسات لمقاطعة الحدث المذكور، والفعاليات الشبيهة، والضغط على الاتحاد الأوروبي لإلغائه أو استثناء مشاركة مُمثّلي الكيان، داعين الحكومة التونسية إلى منع مُمثّلي الاحتلال من الدخول إلى التّراب الوطني التونسي.