بيروت - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

قامت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين خلال شهر تشرين الثاني، بتطبيق نهج "فريق الأسرة" في كافة المراكز الصحية التابعة لها في لبنان وغزة والضفة الغربية المحتلة والأردن، والبالغ عددها 117 مركزاً تخدم لاجئي فلسطين.

أما بالنسبة لسوريا في ضوء الوضع الأمني القائم منذ سنوات، حاولت "أونروا" بذل جهود استثنائية لتطبيق ذلك النهج في ستة مراكز صحية من أصل 26 مركزاً.

وأطلقت "أونروا" برنامج "فريق صحة العائلة" عام 2011، تم تبنّيه حديثاً عالمياً، ويتمركز حول الشخص، ويتم تقديم الرعاية الصحية من قبل فرق طبية متعددة التخصصات تعمل على توفير رعاية شاملة ومستمرة للمرضى وللعائلات المسجلة لديها، بدلاً من تقديم الرعاية لمعالجة أمراض معينة بدون الأخذ بعين الاعتبار الوضع الصحي الشامل أو تاريخ العائلة المرضي للفرد.

ويشمل كذلك إدخال برنامج الصحة الإلكترونية، وهو نظام سجل طبي إلكتروني للمريض يعمل على تبسيط تقديم خدمات الرعاية الصحية.

وجاء التحديث على برنامج "أونروا" الصحي بتبرعات من الحكومة الأمريكية بلغت 3.97 مليون دولار أمريكي خلال الفترة ما بين 2011 وحتى 2015، بالإضافة لدعم من "الدنمارك، سويسرا، اليابان، البرازيل، والصندوق السعودي للتنمية."

وعلى الرغم من أن الهدف من برنامج "فريق صحة العائلة" أن يكون أكثر نفعاً للاجئين وأكثر تخصص في العائلة وأفرادها، إلا أن التطبيق في بعض المناطق كان بالتعاطي مع معظم مرضى العائلة بشكل أكثر عموميّة واستخفاف.