ألمانيا – بون
أعلنت هيئة مساعدة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ، أمس الأول 1 كانون الأول / ديسمبر 2019 ، في مدينة بون الألمانية عن أعداد اللاجئين الذين اختفوا في البحر المتوسط خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وقالت الهيئة: إن عدد الذين اختفوا في البحر المتوسط بلغ 15 ألف شخص، بعضهم غرق وبعضهم لم يظهر له أثر وبقي في عداد المفقودين.
وأضافت الهيئة: أن الأمم المتحدة سجلت حتى الآن اختفاء اكثر من 1100 لاجئ خلال العام الحالي 2019 في البحر المتوسط.
وقال مدير هيئة مساعدة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بيتر روهنستروث باور: "يسلك المهاجرون طرقاً غير آمنة للوصول إلى أوروبا بحثاً عن الأمان وخطورة الطريق لم تمنعهم عن ذلك".
وأشار روهنستروث باور إلى "أن البحر المتوسط ما يزال الطريق البحري الأكثر دموية في العالم، لذلك يجب أن يكون إنقاذ الناس من الغرق أولوية قصوى".
وتسعى هيئة مساعدة اللاجئين إلى تقديم دعم مادي لمنظمة "إس أو إس ميديتيراني" في ألمانيا بتمويل سفن الإنقاذ "أوشن فايكينغ" بقيمة 22500 يورو..
وغالباً ما تواجه هذه السفن صعوبة في إيجاد موانئ ترسو فيها، ما يدفعها للبقاء فترات طويلة في البحر، ما يعني أنها بحاجة إلى توفير مساحة كافية على متن السفينة لتوفير ما يلزم من مستلزمات طبية وصحية.
ووفقاً لهيئة مساعدة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن الهيئة دعمت حوالي 80 مشروعاً ألمانياً بما يزيد عن 1.6 مليون يورو، وأغلب المشاريع لتقديم معلومات عن نظام اللجوء في ألمانيا وبرامج للمساعدات الاجتماعية والنفسية، بما يسرع دمج اللاجئين اجتماعياً واقتصادياً.
يشار إلى أن حالات الوفاة غرقاً من اللاجئين الفلسطينيين السوريين بلغت (52) حالة، غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن، خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا عبر البحر، هرباً من الحرب الدائرة في سوريا.
بعض حالات الغرق تركّزت قبالة السواحل الليبيّة التي غالباً ما تتخذ كنقطة انطلاق باتجاه إيطاليا بحسب إحصائيات بوابة اللاجئين الفلسطينيين.